أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية محمد وسام المرتضى أمس، أن سورية تمثّل «الممر الإلزامي لتحقيق التعاون العربي وعنصراً إيجابياً فيه».
وخلال ترؤسه وفد بلاده الرسمي المشارك في «مؤتمر وزراء الثقافة المسؤولون عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي» الذي تنظمه المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم «الألكسو» في العاصمة السعودية الرياض، قال المرتضى في كلمة له: إن «لبنان ما زال يحتضن حراكاً ثقافياً لا يهدأ، على الرغم من الأحوال الأليمة التي يمر بها، عسى غيومها تنجلي قريبا، بانتخاب رئيسٍ للجمهورية، وبتطبيق كامل لاتفاق الطائف»، وذلك حسب ما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني أمس.
واعتبر المرتضى، أن «لبنان كان صاحب الدور الأبهى والأفعل بين أشقائه، أما اليوم فهو متروك ليعاني وحيداً أدهى المرارات، على الرغم من أنه حمل عن الأمة جمعاء الأحمال الجسام.
ودعا إلى أن يكون مبدأ التضامن والتعاون هو السائد بين جميع الأقطار العربية، وأضاف: إن «هذا يحتم مما يحتم أن تكون الشقيقة سورية حاضرة بيننا في مؤتمرنا المقبل بإذن الله».
وختم المرتضى كلمته بالقول: إن «الثقافة في أمتنا تبقى منقوصة ومنتقصة من دون سورية، سورية الموروث والتاريخ والموقع والدور، التي تمثّل الممر الإلزامي لتحقيق التعاون العربي وعنصراً إيجابياً فيه لاسيما ثقافياً».