الحركة الأسيرة حذّرت من خطورة استمرار جريمة الإهمال الطبيّ والقتل البطيء … كتيبة نابلس: استهدفنا قوات الاحتلال على حاجز «حواره»
| وكالات
حذرت الحركة الأسيرة الفلسطينية أمس السبت من خطورة استمرار جريمة الإهمال الطبيّ – القتل البطيء، على مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي أصبحت تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدفهم، على حين واصلت قوات الاحتلال أعمالها العدوانية اليومية بحق الشعب الفلسطيني، عبر حملات الاعتقال في جنين، واستهدف المزارعين شرق وجنوب قطاع غزة، فيما أعلنت كتيبة نابلس عن استهداف قوات الاحتلال على حاجز حواره.
وذكرت وكالة «وفا» أن الحركة الوطنية الأسيرة، حمّلت إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير المفكر وليد دقة 60 عاماً من بلدة باقة الغربية في أراضي عام 1948.
وحذرت في بيان أمس السبت، من خطورة استمرار جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، على مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والتي أصبحت تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدفهم.
وأشارت إلى أنه يتم تشخيص الأسرى بالأمراض المزمنة بعد أن تكون قد استفحلت بأجسادهم، وجلهم ممن أمضوا سنوات تزيد على 20 عاماً في الأسر.
وتم نقل الأسير أبو دقة مؤخراً إلى مستشفى «برزلاي» الإسرائيليّ، وتبين أنه يُعاني من هبوط حاد في الدم، وبعد فحوص طبيّة خضع لها، تأكدت إصابته بسرطان الدّم «اللوكيميا».
من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من قرية صانور جنوب جنين، على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عمر مصطفى حبايبة، ومعتز محمد ولد علي، أثناء مرورهما على الحاجز المذكور، بعد عودتهما من مكان عملهما في رام الله.
إلى ذلك نقلت وكالة «فلسطين اليوم» إعلان «كتيبة نابلس» أمس السبت «عن تمكن مجاهديها من استهداف قوات الاحتلال على «حاجز حواره» بصليات من الرصاص والانسحاب بسلام.
إلى ذلك ذكرت «وفا» أن قوات الاحتلال الجاثمة في الأبراج العسكرية وبالدبابات خلف الشريط الحدودي شرق مدينة غزة أطلقت قنابل الغاز على صيادي العصافير مقابل بوابة أبو قطرون شرق منطقة جحر الديك جنوب شرق المدينة، وشرق حي التفاح شمال شرق المدينة.
كما استهدفت قوات الاحتلال المزارعين وأراضيهم الزراعية الحدودية شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وشرق المحافظة الوسطى، بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز صوبهم.
وفي الخليل اعتقلت شرطة الاحتلال، عاملين من بلدة دوراً جنوب الخليل، داخل أراضي عام 1948.
ونقلت «وفا» عن مصادر محلية، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشابين أيمن العواودة، وامام العواودة، بعد أن داهمت مكان إقامتهما في الداخل.