يستقبل وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد اليوم الإثنين رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح في زيارة هي الأولى له إلى سورية منذ توليه المنصب.
مصادر متابعة بينت لـ«الوطن»، بأن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول كل القضايا الجارية في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن فتوح سيلتقي إضافة للمقداد، رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، كما سيلتقي الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق.
وبداية الشهر الجاري استقبل المقداد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد والوفد المرافق، حيث أكد أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لسورية التي ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، وحقه الراسخ وغير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
بدوره أشار الأحمد إلى أن هناك حراكاً دبلوماسياً فلسطينياً يجري حالياً من أجل وضع العالم أمام مسؤولياته تجاه قضية فلسطين، مطالباً العالم بأن يضع نصب عينيه مظلومية الشعب الفلسطيني الذي عانى ولا يزال من الاحتلال الذي يمضي في تهويد الأرض، وفي إجراءاته الاستيطانية، ومشروعه الصهيوني الذي بدأ منذ وعد بلفور، وتسارع بطريقة جنونية في الفترة الأخيرة من خلال بناء المستوطنات وتهويد الأراضي.