لا نستطيع وصف الحالة التي وصل إليها نادي الساحل إدارياً وهذا الأمر يدل وبشكل كبير على عدم الانسجام داخل مجلس إدارة النادي حيث حصلت أمس الثلاثاء استقالة جديدة تمثلت بعضو الإدارة النشيطة والفاعلة المحامية مايا علي أحمد المسؤولة الإعلامية بالنادي، وعندما سألناها عن سبب استقالتها.. تركنا لها مساحة الحديث.. ماذا قالت تابعونا عبر هذه الأسطر.
100 يوم من العمل الدؤوب والعطاء من القلب ومن دون أي تردد وفي جميع الظروف غير المناسبة للعمل عمل إداري وإعلامي وميداني ولكل الفئات والألعاب من وجود يومي- سفر- تدريبات- مباريات- تصوير- ريبورتاجات- مقابلات- تحليلات… الخ وفي كل الظروف وكل الأوقات والظروف الجوية إضافة إلى الإرهاق- والضغط النفسي والتعب وقليل من الفرحة، كل هذا بسبب محبتي وعشقي لنادي الساحل.. أربع سنوات من العشق للنادي والعمل الرياضي الذاتي وبجهد شخصي من أجل رياضة طرطوس والساحل بشكل خاص.. لكن مع كل أسف كان الكلام مجرد كلام والوعود بقيت وعوداً وغير موجودة، وواقع أليم لا يعكس أبداً البدايات والطموحات التي رفعنا شعارها عندما قدمنا إلى النادي كمجلس إدارة جديد… والآن وبعد صبر ووقت كبير من انتظار فسحة الأمل والانفراج المُنتظر..
ولأنني أخذت عهداً على نفسي منذ بداية عملي الإداري في النادي أنني لن أبقى عند تجاوز حدود الخطأ المعقول..
لذلك قررت الآن الرحيل بصمت وبكل احترام من دون أي ضجيج أو تجريح لأن الأمر أصبح وببساطة لم يعد يحتمل.
وفي نهاية حديثها قالت: شكراً من القلب لكل شخص ساندني ووقف لجانبي ولو بكلمة أو موقف في ظل الظروف الصعبة والسيئة التي حدثت بالنادي.. ونادي الساحل سيبقى في قلبي لكن نصيحة من غيورة ومحبة لناديها لنبتعد عن الغايات والمصالح الشخصية الضيقة وليكن الهم والاهتمام هو النادي.