الأخبار البارزةشؤون محلية

«الأطفال الجامعي» يستقبل 100 حالة إسعافية يومياً وازدياد بإصابات الصدر والرشح … وزير التعليم العالي: الالتزام بجدول المناوبات والدوام وتوفير الاهتمام والعناية الصحية الكاملة للمرضى

| فادي بك الشريف

شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم على المشافي الجامعية بضرورة تسهيل الإجراءات للمواطنين وتوفير الاهتمام والعناية الصحية الكاملة لجميع المرضى، والالتزام بجدول المناوبات والدوام، وتلافي أي خلل أو تقصير والعمل على المعالجة الفورية للحالات الإسعافية مع تأمين كل المواد والمستلزمات الطبية اللازمة.

وخلال جولة للوزير إبراهيم برفقة معاونته فاديه ديب، إلى مشفى الأطفال الجامعي بدمشق خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة، اطلع على عدد من الأقسام وواقع عمل المشفى، وتفقد مدى جاهزية المشفى لاستقبال المواطنين خلال العطلة.

واستمع الوزير خلال الجولة إلى عدد من المراجعين وملاحظاتهم.

وأكد الوزير ابراهيم ضرورة بذل المزيد من الجهود لتقديم الدعم والاحتياجات التي تسهم في الإسراع بعلاج المرضى ومتابعة كل الحالات الإسعافية على مدار الساعة.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين مدير عام مشفى الأطفال الجامعي بدمشق رستم مكية، أن الجولة شملت عدداً من الأقسام وخاصة الرئيسية التي تعاني ضغطاً كبيراً وهي الحواضن (عناية مشددة للأطفال دون الشهر)، علماً أن المشفى يستقبل عدداً كبيراً من الأطفال والمراجعين من خارج دمشق.

وأكد مكية أن عدد الحواضن يصل إلى 60 حاضنة، مع وجود أكثر من 550 سريراً في المشفى على مستوى مختلف الأقسام، مؤكداً أن أجور الحواضن هي رمزية، كما تتراوح التكلفة للدرجة الأولى والثانية بالنسبة للسرير بين الـ3 إلى الـ5 آلاف ليرة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتجاوز فيه كلفة الحاضنة في القطاع الخاص النصف مليون ليرة يومياً ويصل بعضها إلى مليون ليرة، بحيث أصبحت تكلف مبالغ كبيرة حيث يختلف ذلك من مشفى إلى آخر، وهذا الأمر يشمل مختلف الخدمات المقدمة في القطاع الخاص مقارنة مع الأجور شبه الرمزية بالنسبة للمعالجة الحكومية بما يشمل أيضاً الصور الشعاعية والتحاليل المخبرية.

وأضاف: هناك 40 طبيباً وممرضاً في المشفى، لكن الحاجة لأكثر من هذا العدد وخاصة وسط الخدمات والضغط الذي تشهده على مدى الأسبوع واستقبال الحالات من مختلف المحافظات وعلى مدار الساعة.

وبحسب مكية، يصل عدد المقبولين في الإسعاف إلى الـ100 حالة يومياً بشكل وسطي، علماً أن الإحصائيات تتغير من شهر إلى آخر بما في ذلك عدد من المراجعين إلى العيادات (عيادات الدم).

ولفت مدير عام المشفى إلى ازدياد عدد حالات التهابات الصدر والرشح (ذات الرئة) نتيجة موجة البرد في هذا الشهر الذي تنشط فيه العدوى، الأمر الذي يؤثر في قليلي المناعة، الذين بحاجة إلى علاج قد يطول، مضيفاً: في كل دول العالم هناك نسبة وفيات عالية بذات الرئة حسب شدة الإصابة ومناعة الطفل.

كما لفت مكية إلى أنه لا يوجد أي أخطاء طبية في المشفى ناجمة عن تقصير أو تعمد، لكن قد تحدث اختلاطات طبية.

وقال: وعدنا بعدد من الأجهزة لتحسين واقع المشفى وذلك في ظل تعطل جهاز الطبقي المحوري، وتأثر جهاز المرنان نتيجة قدمه وعمره الزمني، ما يتطلب تغيير عدد من القطع غير الموجودة، مضيفاً: نتفائل خيراً بمنظمة الصحة العالمية برفد المشفى بعدد من التجهيزات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن