أعلن الأطباء الفرنسيون إضراباً عن العمل لمدة أسبوع، مطالبين بزيادة رسوم استقبال المرضى.
وذكرت قناة «بي إف إم» الفرنسية، أمس الثلاثاء، أن الأطباء في العيادات الرسمية والخاصة أعلنوا أمس إضرابهم إلى تاريخ 2 كانون الثاني المقبل، وطالبوا بمضاعفة رسوم استقبال المرضى في العيادات والمستشفيات.
ودعا الأطباء زملاءهم إلى إغلاق مكاتبهم اعتباراً من أمس، مطالبين بزيادة الرسوم من 25 يورو (27 دولاراً) إلى 50 يورو، فضلاً عن تحسين ظروف العمل، وفق ما ذكر التقرير.
ويعدّ إضراب الأطباء الثاني من نوعه، بعدما أضرب الأطباء في أنحاء البلاد الشهر الماضي.
ونظم الإضراب جمعية «أطباء من أجل الغد» التي أُنشئت في أيلول 2022، احتجاجاً على الظروف الصعبة التي يعمل فيها كل من الأطباء والنقابات العمالية واتحاد أطباء فرنسا.
ويشتكي الأطباء الفرنسيون من كثرة اكتظاظ المستشفيات وسط أوبئة الإنفلونزا وفيروس كورونا وغيرها في البلاد.
ونُظمت في الصيف الماضي إضرابات للعاملين في المجال الطبي في جميع أنحاء فرنسا، للمطالبة برفع الأجور وزيادة الموظفين، والتعبير عن عدم الرضا عن سياسات الرعاية الصحية في فرنسا.
وفي وقت سابق أشارت النقابات العمالية إلى أن فرنسا تواجه أزمة رعاية صحية، ويحاول العاملون في مجال الرعاية الصحية لفت الانتباه إلى الوضع في المستشفيات العامة والمؤسسات الطبية والاجتماعية على مدى السنوات الثلاث الماضية.