محاكمة نيجيري قتل سوريّاً طعناً في مركز إيواء اللاجئين بألمانيا … عصابات تهريب يونانية تختطف سوريّاً وتعذبه مقابل المال
| وكالات
أكد موقع karfitsa اليوناني، أن عشرات المهاجرين واللاجئين يتعرضون للخطف في اليونان من قبل العصابات من أجل الحصول على مئات آلاف اليوروهات، حيث تعرض رجل سوري للخطف بحجة الاشتباه في علاقته بالشرطة وقاموا بتعذيبه وضربه، على حين بدأت أمس محاكمة شاب نيجيري هاجم مجموعة من طالبي اللجوء بالسكين وقتل سوريّاً بعد طعنه عدة مرات في ولاية ألمانية.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن موقع karfitsa اليوناني قوله: إن المهاجرين الذين يصلون إلى مدينة سالونيك اليونانية عادة ما يؤخذون كرهائن ويوضعون في شقق بقرية ثيسالونيكي لأشخاص مرتبطين بعصابات التهريب، مؤكداً أن عشرات المهاجرين واللاجئين يتعرضون للخطف في اليونان من قبل العصابات من أجل الحصول على مئات آلاف اليوروهات.
وأوضح الموقع، أن رجلا سوريّاً يبلغ من العمر 40 عاماً (لم يذكر اسمه) سافر إلى مدينة سالونيك اليونانية لمقابلة أحد معارفه الذي يعمل في مطعم، ولكن أثناء نزهة في وسط المدينة التقى بأشخاص يتحدثون اللغة العربية وهناك اقترحوا عليه أن يقوم بزيارتهم في منزلهم.
وذكر أن هؤلاء الأشخاص خطفوا الرجل بحجة الاشتباه في علاقته بالشرطة حيث قاموا بتعذيبه وضربه، كما اتصلوا بشقيقته في إسطنبول مطالبين بـ2000 يورو للإفراج عنه ولكنهم فشلوا في تحصيل المبلغ فأطلقوا سراحه.
وبيّن الرجل السوري المختطف أنه تم حبسه في غرفة وربطوا يديه وقدميه بشريط لاصق وربطة عنق، وأنه تعرض للّكم والركل في الرأس والوجه والجسم، وأخذوا هاتفه المحمول و650 يورو كانت معه.
وأوضح أن المختطفين اتهموه بأنه يرسل رسائل إلى الشرطة، وضربوه مرة أخرى وعذبوه بمكواة ملتهبة وسكين، كما صوبوا مسدساً إلى رأسه لطلب المال من أخته.
وأشار إلى أنه في الشقة التي احتُجز فيها كرهينة، رأى مهاجرين وصلوا للتو ودفع كل منهم 2000 يورو مقابل رحلته من نهر إيفروس، وتوقع أن يُطلب منهم أموال إضافية.
وبيّن الموقع أن هذه الأفعال أصبحت ظاهرة متكررة بين اللاجئين والمهاجرين، لذلك وهناك حاجة إلى اهتمام أكبر من قبل كل من سلطات الادعاء والقضائية، من أجل ملاحقة المتورطين.
في الأثناء بدأت محاكمة شاب نيجيري الجنسية هاجم مجموعة من طالبي اللجوء بالسكين وقتل سوريّاً بعد طعنه عدة مرات، وذلك في مركز إيواء اللاجئين في ولاية بادن فورتمبيرغ جنوب غرب ألمانيا.
ونقلت صحيفة «Badische» عن وكالة الأنباء الألمانية أن «اللاجئ النيجيري البالغ من العمر 32 عاماً، هاجم بتاريخ 26 حزيران الماضي، رجالاً ونساءً في مركز إيواء اللاجئين في بلدة كريسبرون بمنطقة بحيرة كونستانس في مدينة رافينسبورج».
وذكرت أن الهجوم أسفر عن مقتل لاجئ سوري يبلغ من العمر 38 عاماً على الفور، متأثراً بجراحه بعد طعنه عدة مرات، كما أصيب ستة أشخاص آخرين، بعضهم في حالة خطرة».
وحسب المحكمة، فإن «المتهم كان يعتقد أن طالبي اللجوء من أصل عربي الموجودين في مركز استقبال اللاجئين يعاملون بشكل أفضل ويحصلون على دعم أكثر من قبل الحكومة الألمانية».
وقالت الصحيفة إن «الجاني كان قد نفذ أعمال شغب في المركز ذاته في أيار الفائت، وهدد عدداً من الأشخاص بسكين أو أداة حادة، ثم ذهب إلى عيادة للأمراض النفسية، ولم تكن التحقيقات في التهديدات والأضرار التي لحقت بالممتلكات قد اكتملت في ذلك الوقت».
وتتكرر أعمال العنف في مراكز إيواء اللاجئين، حيث سجلت وزارة الداخلية في ولاية بادن فورتمبيرغ أكثر من 600 حالة في العام الماضي، وأكثر من 850 حالة في العام الذي سبقه.