أكد أن القوى الاستكبارية شاركت بكل قوتها في الأحداث الأخيرة … رئيسي: مؤامرات الأعداء ضد إيران فشلت
| وكالات
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الثلاثاء، أن مؤامرات الأعداء ضد بلاده فشلت فشلاً ذريعاً.
وحسب وكالة «إرنا» قال رئيسي في كلمة له أمس: إن إيران اليوم في موقع الاقتدار في كثير من المجالات، وقد أحرزنا تقدماً كبيراً في جميع المجالات، وهذا سبب غضب أعداء إيران.
وأضاف رئيسي: إن المستعمرين والقوى العظمى يتشدقون بكلمات الحرية والشعارات المخادعة، ويجلبون البؤس والذل للشعوب، لافتاً إلى أن القوى الاستكبارية شاركت بكل قوتها في الأحداث الأخيرة في إيران وروجوا الشائعات وأرادوا سلب الأمل من الناس وحرف أبناء المجتمع، مبيناً أنهم في الوقت ذاته يبعثون الرسائل عبر مختلف القنوات بأنهم مستعدون للمباحثات ولا يعتزمون دعم الفوضى.
وقال: «إن الأعداء يقولون إن ضغوطهم على إيران كانت القصوى إلا أننا نعلن أن هذه الضغوط فشلت وإن العدو يواجه اليوم شعباً يمضي نحو التقدم وعاقداً العزم على تحقيق ذلك ولا يمكننا أن نتراجع أو نتوقف وأمامنا طريق واحد وهو التقدم».
وفي سياق متصل، قال ممثل قائد الثورة الإسلامية في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران سعيد جليلي: إن العدو استخدم كل الخيارات المطروحة على الطاولة ضد الشعب الإيراني من قبيل الحرب والإرهاب والضغوط الاقتصادية، مؤكداً أن هذه الضغوط فشلت فشلاً ذريعاً.
وأوضح جليلي في كلمة له أن إيران تواجه أعداء يعبرون زوراً عن قلقهم على قضاياها الداخلية وأحداثها ويدعون الحرية وحقوق الإنسان، وهم يريدون عرقلة النشاط النووي للبلاد.
ومن جانب آخر أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن محاولة الدول الغربية إظهار صورة قاتمة عن الوضع في إيران لا تخفي حقيقة تشدق هذه الدول بحقوق الإنسان.
ونقلت «إرنا» عن كنعاني قوله في تغريدة على تويتر أمس: «تحاول الدول الغربية إظهار صورة سيئة عن إيران، وهي في الحقيقة تتشدق بحقوق الإنسان، وتتخذها ذريعة للتدخل بشؤون الدول»، متسائلاً «إلى متى يستمر مثل هذا النفاق».
وأضاف: إن بعض الأنظمة والحكومات توجه اتهامات كاذبة ضد إيران، بينما ارتكبت هي وما زالت أبشع الجرائم بحق شعوبها.