الطيران الحربي يدمر أرتالاً للإرهابيين بريف حمص

| حمص – نبال إبراهيم

اشتبكت وحدات للجيش العربي السوري مع أفراد التنظيمات المسلحة التي تنضوي تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في محيط بلدتي تلبيسة وتير معلة وسط قصف صاروخي استهدف مواقع تحصنهم بريف حمص الشمالي، في حين تصدت وحدات أخرى من الجيش لهجوم مقاتلي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بين بلدتي مهين وصدد في ريف المحافظة الشرقي. ونفذ الطيران الحربي سلسلة غارات استهدفت معاقل التنظيم في عدة مناطق من ريف حمص محققاً إصابات مباشرة وخسائر كبيرة في صفوف التنظيم. وأوضح مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش وقوات الدفاع الوطني اشتبكت أمس مع أفراد التنظيمات المسلحة التي تنضوي تحت زعامة «النصرة» على عدة محاور واتجاهات بمحيط بلدتي تلبيسة وتير معلة في ريف حمص الشمالي وسط قصف صاروخي ومدفعي كثيف طال مواقعهم على امتداد خطوط المواجهة والتماس بمحيط البلدتين إضافة لاستهداف عدة مراكز لتجمعاتهم ومعاقلهم في البلدتين وفي مناطق حوش حجو والمحطة وعز الدين بريف تلبيسة.
وأكد المصدر تدمير عدة مقرات ومعاقل للمسلحين وإيقاع أعداد كبيرة منهم قتلى وجرحى إضافة لتدمير عدة آليات بمن كان يستقلها بعضها كان مجهزاً برشاشات ثقيلة.
وفي ريف المدينة الجنوبي الشرقي أشار المصدر إلى أن قوة عسكرية مشتركة من الجيش واللجان الشعبية تصدت أمس لهجوم عنيف شنه مسلحو داعش على نقاط تمركز للجيش وخطوط دفاعاته في المنطقة الواقعة ما بين بلدتي مهين وصدد بعد اشتباكات عنيفة تمكنت خلالها القوة العسكرية من إحباط الهجوم وإيقاع عدد من المهاجمين قتلى ومصابين وإرغام الباقين على التراجع. وفي السياق أفاد المصدر أن الطيران الحربي السوري دمر عدة آليات وعربات بعضها كان مصفحاً ومدرعاً وبعضها الآخر كان مجهزاً برشاشات ثقيلة بمن كان يستقلها من مسلحي داعش خلال الضربات المركزة التي وجهها على أرتالهم خلال تحركهم على طريق السخنة – الرقة شرق تدمر وعلى الطريق الواصل ما بين محافظتي حمص ودير الزور وشرق قرية البيضة الشرقية في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص وبمحيط بلدتي القريتين ومهين وقرية الحدث جنوب شرق المدينة، كما تم القضاء على عدد كبير من المسلحين خلال تلك الضربات.
وفي وقت سابق كان الطيران الحربي التابع للجيش استهدف مواقع ومقرات لمسلحي داعش في مناطق سد وادي أبيض وجبل الهيال ومحيط البيارات بريف تدمر وألحق إصابات مباشرة وخسائر كبيرة بالعتاد والأرواح والآليات في صفوف التنظيم.