وصفت صحيفة «جونغ فيلت» الألمانية، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه شخصية دموية ترعاها الولايات المتحدة من أجل ضمان استمرار الإرهاب والخلاف شرق أوروبا.
وأشار المقال، الذي كتبه أرنولد شيلزل إلى أن زيلينسكي يواصل السياسة التي ينتهجها القوميّون منذ 2014، ويظهر موقفاً محتقراً تجاه السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا، وبشكل دائم يقصف المناطق السكنية في دونباس بالمدفعية.
وحسب شيلزل، فإن الرئيس الأوكراني الذي ينغمس في رغبات واشنطن، هو الذي أوجد كل الظروف لبدء المواجهة مع روسيا، قائلاً: نسف زيلينسكي اتفاقيات السلام، وهدد في شهر شباط بقنبلة نووية، وتلقى 40 ملياراً من الولايات المتحدة على شكل مساعدات عسكرية كتقدير.
إضافة إلى ذلك، رد شيلزل سلباً على مطالب كييف بترتيب «محكمة ضد موسكو»، لأن مثل هذه التصريحات تؤدي إلى التصعيد، وفق تعبيره.
ونوه قائلاً: السلطات الأوكرانية طرحت هذا الأسبوع فكرة عقد «قمة السلام» في شباط المقبل، إنهم يرغبون في رؤية الأمم المتحدة كمنصة وأن يرى أمينها العام أنطونيو غوتيريش وسيطاً محتملاً، علاوة على ذلك أوضحوا في كييف أنه لا يمكن دعوة روسيا للمفاوضات إلا بعد المحكمة الدولية اللازمة.
وقال الكرملين بشأن «خطة السلام» الجديدة التي تحدّث عنها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: إن ليس لدى روسيا أي فكرة عن خطة السلام الجديدة هذه.
كذلك اتّهمت الرئاسة الروسية، قبل أيام، كييف بأنها انسحبت من مفاوضات السلام مع موسكو في آذار الماضي، بناءً على أوامر من واشنطن، في وقت تمّ التوصّل فيه إلى توازن صعب جداً خلال المحادثات.
وشــدد الكرملين في أعقــاب زيــارة زيلينسكي إلى واشنطن، على أن كييف والولايات المتحدة تهدفان إلى إدامة الصراع وزيادة ربط النظام الأوكراني الطويل الأمد باحتياجات واشنطن، واصفاً السياسة الأميركية بأنها استفزازية إلى حد كبير.