سورية

بحثوا سبل حل الأزمة السورية وتحقيق الاستقرار في المنطقة ومكافحة التطرف … وسط أجواء بناءة.. اجتماع ثلاثي لوزراء دفاع سورية وروسيا وتركيا في موسكو

| وكالات

عقدت أمس، جلسة مباحثات ثلاثية بين وزراء دفاع سورية العماد علي عباس والروسي سيرغي شويغو، والتركي خلوصي أكار، في العاصمة الروسية، موسكو، وصفت بـ«البناءة»، إذ تم خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار فيها.
وذكرت وكالة «سانا» أن جلسة مباحثات ثلاثية عقدت في موسكو بين وزراء دفاع سورية وروسيا وتركيا تم فيها بحث الأوضاع في سورية ومسألة اللاجئين وجهود محاربة الإرهاب كما تم التأكيد خلالها على أهمية وضرورة استمرار الحوار من أجل استقرار الوضع في المنطقة.
بدوره نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن «الدفاع الروسية» قولها في بيان: «في الـ28 من كانون الأول، انعقدت في موسكو محادثات ثلاثية بين وزراء دفاع كل من: روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سورية».
وأوضح البيان أنه بعد الاجتماع، أشارت الأطراف إلى «الطبيعة البناءة للحوار الذي جرى بهذا الشكل وضرورة استمراره من أجل زيادة استقرار الوضع في سورية والمنطقة ككل».
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع في الإدارة التركية في بيان نقلته وكالة «الأناضول»، أن وزير الدفاع ورئيس المخابرات التركيين أكار وهاكان فيدان، وصلا في زيارة رسمية إلى موسكو لإجراء محادثات مهمة مع نظرائهم الروس.
وذكر البيان، أن الاجتماع ضم وزراء الدفاع السوري والروسي والتركي، بالإضافة إلى رؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة.
وأكد البيان اتفاق المجتمعين خلال اللقاء «الذي عقد في أجواء بناءة»، على استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سورية والمنطقة.
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، قال رئيس الإدارة التركية رجب طيب أردوغان: إنه عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أن بوتين رحب بالفكرة.
ونقلت وسائل إعلام محلية تركية، عن أردوغان خلال عودته من تركمانستان حينها: «نريد اتخاذ خطوات مشتركة مع روسيا وسورية، للقيام بذلك يجب أن تلتقي أجهزتنا الاستخباراتية أولاً، ثم وزيري الدفاع والخارجية وبعد تلك الاجتماعات، نجتمع نحن القادة».
كما أعلن الكرملين في بيان له في الحادي عشر من الشهر الجاري، أن الرئيس بوتين وأردوغان بحثا هاتفياً الوضع في سورية، مضيفاً: «إنه تم التطرق إلى قضية التسوية السورية في سياق الامتثال لبنود مذكرة التفاهم الروسية- التركية في سوتشي عام 2019، وستواصل وزارتا الدفاع والخارجية في البلدين الاتصالات الوثيقة في هذا الصدد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن