شؤون محلية

العطل تنشط الزبداني سياحياً وإقبال من المستثمرين لافتتاح مطاعم جديدة

| عبد المنعم مسعود

بيّن رئيس مجلس مدينة الزبداني سمير درويش أن المنطقة المجاورة للمدينة تشهد في أيام العطل سياحة داخلية باتجاه مضايا وبلودان وبقين، وجزء من هؤلاء يقصد المدينة لتلبية احتياجاتهم معتقداً أن واقع الحركة السياحية الداخلية في تحسن بدليل وجود سعي لدى مستثمرين الترخيص لمطاعم ومقاهٍ شعبية في المدينة منذ الآن وذلك قبل بداية موسم الصيف، علماً أن المدينة فيها فندق ومطعمان كبيران وذلك إضافة للمطاعم والاستراحات الشعبية ضمن المدينة والتي بلغ عددها 5 استراحات.

ووفقاً لرئيس المجلس فقد تلقت البلدية طلبي الترخيص بمساحات 500 متر و1500 متر وأن البلدية تسعى نحو المشاريع الاستراتيجية التي تحمل صفة الديمومة وتحقق ريعاً للمجلس البلدي، مبيناً أن واردات المدينة الذاتية قليلة وهي محصورة بالجباية لذلك تسعى لتعظيمها سواء عن طريق الاستثمار أو عن طريق الحصول المباشر على الرسوم من الدوائر الحكومية في المدينة وذلك وفقا للمرسوم 37 لعام 2021 الذي يتيح ذلك.

ووفقاً لرئيس المجلس فإن عدد سكان المدينة يصل حالياً إلى 20 ألفاً علماً أن عددهم قبل 2011 كان 37 ألفاً، مبيناً أن إيجارات الشقق في المدينة تتراوح بين 100 ألف و500 ألف على حين يتوقف تأجير الفلل في الشتاء وكانت أجرتها اليومية خلال فصل الصيف بين 300 ألف ومليون ليرة.

ويوضح درويش مشكلة النقل في المدينة بعدم انتظام الحصول على المخصصات من مادة المازوت فالمادة لا توزع بشكل دائم، مضيفاً إن المشكلة الأخرى المتمثلة باستخدام ركاب المناطق على خط الزبداني لخط النقل ما يحرم أبناء المدينة من مقاعدهم، ومتوقعاً أن هذه المشاكل ستزول مع تركيب 37 سرفيساً لنظام الجيبي سي الذي سيفعل بعد بداية العام.

ويؤكد درويش السعي إلى حل مشكلة الخبز في المدينة عبر التواصل مع لجان الأحياء وحصر عدد البطاقات في كل حي وعدد المستفيدين في كل بطاقة وبالتالي إلزام رؤساء لجان الأحياء والمعتمدين بعدم استلام مخصصاتهم ناقصة من أفران المدينة الثلاثة التي تنتج 4800 ربطة على حين أن عدد البطاقات هو 4022 بطاقة ما يعني أن هناك نقصاً بحوالى 20 بالمئة يتم حله بعدة طرق منها استكمال المخصصات عن طريق الفرن الآلي في المدينة وهذا ما قلل من وجود شكاوى الخبز في المدينة وأصبح الجميع إذا لم يحصل على مخصصاته كاملة فهو يحصل على جزء منها.

ويشيد درويش بدور المجتمع المحلي الذي ساهم في تجميل عدد من الساحات مثل ساحة الهدى والمهرجان، إضافة للمساهمة بفتح سيل عرطوز وإنارة أحد الشوارع بالطاقة البديلة إضافة إلى المساهمة بتعزيل المطريات في عدد من شوارع المدينة، كاشفاً عن وجود مشروعين لصيانة طرق المدينة بانتظار تصديقهما وقيمة كل مشروع 75 مليون ليرة.

ويتطرق رئيس البلدية إلى موضوع التدفئة إذ بين أن 50 بالمئة من سكان المدينة حصلوا على مخصصاتهم من الـ50 ليتراً المدعومة، على حين أن الحاجة الفعلية لأبناء المدينة تتجاوز الـ200 ليتر مما شكل اتجاه عند الناس للبحث عن بدائل للتدفئة سواء عبر الحطب أو حتى المازوت الأسود وهذا تجاوز سعره عشرة آلاف لليتر وغير متوافر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن