أكدت الصحفية الهولندية رينا نيتجيس، تلقيها تهديدات بالقتل من حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وكذلك عبر رسائل البريد الإلكتروني.
ونقلت مواقع الكترونية معارضة عن نيتجيس تأكيدها في تغريدة عبر حسابها في موقع «تويتر» أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، تلقيت تهديدات بالقتل وتحذيرات أخرى من حسابات في مناطق سيطرة «قسد» في شمال وشمال شرق سورية، بما في ذلك من باريس.
وأضافت: «الليلة تلقيت رسائل بريد إلكتروني تفيد بأنهم جعلوا ملفي الشخصي على حسابات مثليّي الجنس»، موضحة أنها تدفع ثمن فضحها دعاية حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي – PYD».
وتعد ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية ذراع «PYD» المسلح وهي بذات الوقت تعتبر العمود الفقري لميليشيات «قسد».
وفي ردّها على تعليق صحفي بأنه لم يأخذ تهديدات مماثلة تلقاها سابقاً على محمل الجد، ذكرت أنها بعد أن نشرت تقريراً عن الوضع في مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» بوقت سابق، استمرت في العمل على إعداد تقارير عن المنطقة.
وأوضحت أنها أجرت «مقابلات مع العديد من الأكراد السوريين الذين قُتل زميل لهم بعد أن تعرضوا للتهديد أولاً أو نجوا من محاولة اغتيال واحدة أو أكثر من قبل «PYD»، أو كانوا على قائمة اغتيال الحزب»، لافتةً إلى أن هذا هو السبب الذي يجعلها تأخذ الأمر بجدية وحذر.
وقامت الصحفية الهولندية بإعادة تغريدات تضمنت صوراً تظهر رسائل التهديد التي تتلقاها على حسابات التواصل والبريد الالكتروني، ومن بينها رسائل تهدد أفراداً من عائلتها بالاسم.
وفي نيسان الماضي نشرت نيتجيس تقريراً أعدته مع الباحث إروين فان فين، خلُصت فيه إلى أن «قسد» سعت بلا رحمة إلى تحقيق هدفها المتمثل في إنشاء ما يسمى «حكم ذاتي» في المناطق التي تسيطر عليها والتحكم بأراضيها.