لقد وصل نادي الساحل إلى فتره تعتبر هي الأسوأ في تاريخه حتى الآن حيث ملعب النادي خال تماماً من أي فئة عمرية تتدرب من البراعم وحتى الرجال وسلة السيدات هي الأخرى في خبر كان، ومن هذه المقدمة نضعكم في صورة النادي الحالية, تابعونا عبر هذه الأسطر.
لقد شهد فريق الرجال ومنذ بداية الموسم تخبطات فنية وإدارية كثيرة تمثلت في ثلاث تغيرات على صعيد المدرب وعلى صعيد الإداري ومدير الفريق، حيث أقالت إدارة النادي المدرب مازن أحمد في الأسبوع الرابع لمرحلة الذهاب بسبب سوء النتائج وبعدها عينت بدلاً منه صبحي عقول مدرباً حتى نهاية الذهاب، وبعد نهاية الذهاب عينت الإدارة عبد القادر الرفاعي مدرباً للفريق والذي لم يستمر في مهمته التدريبية سوى أسبوع وقدم استقالته بعدها بسبب ظروف النادي المادية الصعبة، وبعد استقالته عادت الإدارة وكلفت المدرب الجديد القديم صبحي عقول مدرباً للفريق وهذا الأمر تم منذ ثلاثة أسابيع.. ولكن الفريق تحت قيادته لم يجر أي تمرين بسبب امتناع اللاعبين عن حضور التدريبات لعدم قبضهم مستحقاتهم المادية المتراكمة ومنهم مَن لم تدفع الإدارة أجار بيوتهم وتعرضوا أكثر من مرة لإحراج وتهديد من أصحاب البيوت لطردهم منها لكن بعض المحبين دفعوا أجار هذه البيوت.
والآن مع اقتراب بداية مرحلة إياب دوري الدرجة الأولى فريق الرجال وضعه صعب جداً ومن سيئ إلى أسوأ.
أما فريق الشباب فهو الآخر منقطع عن التدريبات منذ نحو عشرة أيام أيضاً بسبب عدم قبض كوادره لمستحقاتهم المادية المتراكمة.
أما فريق سيدات السلة فهو الآخر ليس بأفضل حال من كرة القدم حيث تتدرب بعض اللاعبات وحدهن ومن دون وجود أي مدرب ومصير الفريق مجهول حتى الآن.
وبعد كل ما ذكرناه فإن رئيس النادي ومنذ شهر تماماً غائب عن النادي كلياً رغم كل المحاولات التي بذلت من أجل التواصل معه من كوادر النادي إلا أن هاتفه دائماً خارج التغطية.
وختاماً.. أمل لهذه الغيمة التي تمر على النادي أن تنتهي بأسرع وقت ليعود النادي لمكانته ويدخل مرحلة إياب دوري الرجال منافساً قوياً على الصدارة كما فعل في مرحلة الذهاب وليتابع فريق الشباب نتائجه الإيجابية في دوري الدرجة الممتازة, وتعود سلة الساحل للمنافسة على البطولات المحلية كما كانت خلال السنوات العشر الأخيرة.