بعودة نشاط الدوري السوري الممتاز بكرة القدم في مرحلته السابعة يوم الجمعة القادم بعد توقف كبير أثر بشكل أو بآخر على جميع الفرق، وجاء التوقف مناسباً لفريق الطليعة على اعتبار أن الكابتن بشار سرور الذي تسلم مهامه في قيادة الفريق قبل التوقف بفترة بسيطة كان بأمس الحاجة لترتيب أوراق الفريق الذي لم يقدم ما يتنماه عشاقه وجمع 5 نقاط في 6 مراحل من عمر الدوري واحتل المركز التاسع.
وقد نجح الكابتن بشار سرور في وضع روزنامة تدريبية مناسبة فنية وبدنية ساهمت في تغيير صورة الفريق ونجح من خلالها بضم عدة لاعبين شبان وأبرزهم الهداف عدي حسون وثائر درويش وعدنان طومان.
وقد ظهروا بصورة مناسبة في عدة مباريات تجريبية خاضها الفريق في فترة التوقف. ومن المؤكد أنهم سيشكلون إضافة مميزة في القادمات حسب وصف الكابتن بشار.
من بوابة الكرامة
لا يختلف اثنان في الشارع الطلعاوي بأن اللقاء الذي سيجمع الطليعة في حماة وضيفه الكرامة، يعتبر من أهم اللقاءات بالنسبة للطليعة على اعتبار أن المواجهة لها خصوصية مميزه منذ سنوات وهو لقاء لا يتمناه جمهور الطليعة إلا بفوز فريقه، فهو لقاء النقاط المضاعفة على اعتبار أن الكرامة يمتلك عدد النقاط نفسها.
تصريحات طلعاوية
مدرب الطليعة بشار سرور: أكد أن اللقاء مهم جداً بالنسبة للفريق مشيراً إلى أن فريقه وصل إلى مرحلة القناعة التامة بعد فترة توقف طويلة استطاع من خلالها الوقوف على مستوى جميع اللاعبين وخاصة بعد تغييرات طفيفة في بعض المراكز.
ولم يخف سرور صعوبة اللقاء بقوله: فريق الكرامة اليوم قد يختلف عن المراحل السابقة والفوز في اللقاء يحتاج لتركيز كبير، نتطلع والحديث للسرور للارتقاء لمراكز مناسبة تفرز جهدنا واهتمامنا الكبير بالمجموعة ولا تنقصني الثقة بالعناصر الشابة.
صلاح خميس كابتن فريق الطليعة قال: سنبذل قصارى جهدنا للفوز باللقاء المهم جداً.
جميعنا نحتاج للفوز لإعادة صورة الفريق الذي تباينت ألوانه في المراحل السابقة ولا بد من الانتقال لمراكز جيدة وهذا الأمر الطبيعي.
بدوره المهندس معتز الصحن رئيس النادي قال:
حاولنا في فترة التوقف تأمين جميع متطلبات الفريق وقدمنا كإدارة كل ما يحتاجه الفريق برغم الضائقة المالية التي تعصف بالنادي ونتمنى أن يقدم الفريق مباراة جيدة أمام الكرامة وأعتقد أن المباراة صعبة ولكننا قد نحظى بنقاطها في حال بذل اللاعبون جهداً مناسباً ونفذوا تعليمات مدربهم.
قصة الزينو
قصة غياب الهداف محمد زينو عن تدريبات الفريق باتت تشكل أرقاً كبيراً لعشاق الفريق.
والقصة باختصار تتجسد بتأخر الزينو عن موعد التمرين ليسارع المدرب بشار سرور في إيقافه عن النشاط حتى إشعار آخر، وبرغم تدخل الإدارة لحل الخلاف بين الطرفين إلا أن شيئاً لم يتغير حتى كتابة السطور.