واقع المياه صعب في جرمانا.. وإنجاز المشفى الحكومي يحتاج إلى وقت!! … رئيس البلدية لـ«الوطن»: خط الكهرباء المعفى من التقنين يدخل المرحلة الأولى من التشغيل

تلقت «الوطن» العديد من الشكاوى بأن واقع المياه أصبح صعباً في الأيام الأخيرة في مدينة جرمانا فالمياه لا تأتي وإن أتت فإن الكهرباء تختفي، كاشفين عن تقليص حجم تزويد المدينة بالتغذية الليلية من خمس ساعات إلى ساعتين وفي أفضلها إلى ثلاث.

ووفقا للواقع الذي رصدته «الوطن» فقد ارتفع سعر برميل المياه إلى ستة آلاف ليرة عند بائعي المياه وأصبح المستهلك يدفع في أقل تعبئة 15 ألف ليرة ما زاد من العبء المادي على السكان الذين ينتظرون تشغيل كامل خط المياه المعفى من التقنين بفارغ الصبر.

رئيس مجلس مدينة جرمانا كفاح الشيباني أكد في تصريح لـ«الوطن» الانتهاء من تمديد الخط لجميع الآبار وأن تشغيلها جميعاً بانتظار قدوم وتركيب المحولات كاشفاً عن البدء بالمرحلة الأولى عبر تشغيل 5 آبار في أحياء التلاليح والتربة والحمصي على حين أن المتبقي 38 بئراً.

وفي سياق آخر بين الشيباني أن مشكلة تأمين الخبز في المدينة يتم حلها عبر عدة طرق أولها كان تنظيم عملية توزيع الخبز في الفرنين الحكوميين في المدينة وذلك بفتح جميع كوات بيع الخبز للمستهلكين من الساعة الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساء وبعد هذا الوقت حتى الثامنة من صباح اليوم التالي يتم توزيع الخبز لمصلحة معتمدي المدينة البالغ عددهم 85 معتمداً والموزعين على أغلب المناطق والحارات وذلك إضافة لأكشاك ومعتمدي الفرن الآلي.

ووفقاً الشيباني فإن مخصصات الفرن الاحتياطي 27 طناً، على حين أن مخصصات الفرن الآلي هي 12 طناً وهناك فرنان خاصان في المدينة مخصصات كل واحد منهما 2 طن، كما أن البلدية تعمل على زيادة إنتاج الخبز في المدينة ليكف حاجة القاطنين بها من خلال رفع كتاب لوزارة التموين من أجل تخصيص الفرن الحكومي بخط ثالث.

من جهة أخرى بين رئيس البلدية أن وضع المشفى الحكومي بالخدمة يحتاج إلى وقت فهناك ملحق عقد بانتظار التصديق وبعد ذلك يحتاج الانتهاء من عمليات الإكساء كافة وتسليمه لوزارة الصحة بناء متكاملاً لعام كامل لكي تبدأ الوزارة بتجهيزه طبياً.

وكانت وزارة الأشغال العامة والإسكان قد أعطت الأمر بتنفيذ مشروع مشفى جرمانا الحكومي بتكلفة قدرها (4.3) مليارات ليرة سورية بمساحة تقدر بـ(5715) متراً مربعاً، ويتضمن ثلاثة مداخل رئيسية وكتلة بناء المشفى وكتل أبنية الخدمات الملحقة وبعض المساحات الخضراء، وتتوزع فعاليات المشفى على الطوابق المختلفة وستشمل أقسام العناية المشددة مع العزل والعمليات والمخابر والأشعة وغسل الكلى والنسائية والأطفال.