أحيا عشرات الآلاف في العاصمة بغداد ذكرى استشهاد قادة النصر في موقع جريمة الاغتيال قرب مطار بغداد الدولي.
وحسب وكالة «المعلومة»، أكد عضو كتلة «التحالف» النيابية النائب علي تركي الجمالي في تصريح لـ«المعلومة»، أن الجريمة الأميركية بحق قادة النصر حدثت على أرض سيادية ضمن مطار بغداد والتي يفترض أن تكون ذات حماية أمنية مشددة، خصوصاً أن القادم إلى العراق كان ضيفاً كبيراً وقائداً عسكرياً، إذ يفترض أن تكون الزيارة تحت حماية وإشراف جهاز المخابرات.
وأضاف: إن جهاز المخابرات يتحمل مسؤولية ما حصل من جريمة أميركية بحق قادة النصر، مؤكداً امتلاكه معلومات أكيدة تفيد بتورط جهاز المخابرات العراقي بالتعاون والتواطؤ مع الجانب الأميركي وبعض الشركات الأمنية التابعة لبعض الشخصيات داخل العراق لتنفيذ هذه الجريمة.
ومن جانبه قال المحلل السياسي العراقي عدنان الساعدي: إن إعلان المحافظات العراقية بتعطيل الدوام الرسمي واتساع قاعدة الفعاليات الشعبية المنددة بالجريمة الأميركية التي استهدفت قادة النصر هما تأكيد وضغط شعبي عراقي بكل مكوناته على تنفيذ قرار مجلس النواب بإخراج جميع القوات الأجنبية بما فيها القوات الأميركية من القواعد العسكرية في العراق.
ودأبت المحافظات العراقية منذ عامين على تعطيل الدوام الرسمي في دوائرها ومؤسساتها بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر.