مشروع الامتحان الموحد لمواد في الصفوف الانتقالية يسير بسلاسة في اللاذقية

أكد مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل لـ«الوطن»، أهمية الامتحانات الانتقالية في قياس وتقويم معارف التلاميذ والطلاب، لافتاً إلى تقدّم 250 ألف تلميذ وطالب إلى امتحانات الفصل الدراسي الأول لعام 2022 – 2023 في المحافظة.

وبيّن أبو خليل أن الامتحانات جرت في هدوء وسلاسة وكانت الأجواء مريحة مع اتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة لإنجاح هذه العملية الامتحانية بكل المقاييس وفقاً للتوجيهات الوزارية، منوهاً بأنه تم التحضير بشكل تام للامتحانات النصفية التي تستمر حتى 12 من الشهر الجاري، من خلال توفير متطلبات العملية الامتحانية جميعها، والعمل على توفير جو تربوي امتحاني مريح وهادئ، والمتابعة والتحضير مع الكادر الإداري والتدريسي في المدارس وإعداد نماذج الأسئلة الامتحانية وطباعتها بشكل واضح لضمان سير الامتحانات من دون أي إشكاليات.

وأشار أبو خليل إلى التحضير الجيد في المديرية لإجراء الاختبار النصفي الموحد الذي انطلق أمس الأربعاء لتلاميذ الحلقة الأولى بالتعليم الأساسي في الصفوف الثاني والثالث والخامس والسادس بمادتي اللغة العربية والرياضيات، لافتاً إلى القيام بطباعة أسئلة الاختبارات الموحدة وفق التعليمات الوزارية التي تم تحديدها وتوزيعها على المدارس وفق أعداد تلاميذ كل مدرسة، منوهاً بأن الأسئلة مغلفة ومختومة أصولاً.

وأكد مدير التربية أنه تمت عملية طباعة الأسئلة بدقة وضمن الخطة الموضوعة للأسئلة، لضمان إجراء امتحانات نزيهة وقياس مستوى التلاميذ وفق الصنّافة الوزارية، مشدداً على أهمية الالتزام والتقيد بالتعليمات الامتحانية الوزارية، وبدء الاختبار بالوقت المحدد في المدارس من دون تأخير.

وحول أهمية تطبيق الامتحان الموحد، بيّن أبو خليل أن تطبيق نظام الامتحان الموحد في ضوء توجيهات وزارة التربية لمادة «العربية لغتي» للصفين الثالث والخامس الأساسي، إضافة لمادة الرياضيات للصفين الثاني والسادس يوم الأحد في 8 كانون الثاني حيث طُبعت أسئلة الاختبارات الموحدة في مديرية التربية ووُزعت على المجمعات التربوية ومنها إلى المدارس.

وقال أبو خليل: نأمل أن تتكلل جهود جميع الأبناء التلاميذ والطلاب بالنجاح والتفوق، مثنياً على جهود جميع الكوادر العاملة في هذا الإطار.

من جهتهم، كما أكد عدد من التلاميذ الذين قدموا امتحانات الرياضيات وفق النظام الموحد أن الأسئلة شاملة ومفهومة، مع الإشارة إلى أنها تتطلب التركيز والدقة ولا تختلف عموماً عن نماذج الأسئلة السابقة وفق رأيهم. في حين تباين رأي عدد من التلاميذ الذين قدموا امتحان اللغة العربية «الموحد» بأن هناك صعوبة في بعض الأسئلة وسلاسة في البعض الآخر، مشيرين إلى أنها سهلة في المجمل، حسب ما ذكروا.