شؤون محلية

فريق جوال على المؤسسات الحكومية للتقصي عن سرطان البروستات … مدير صحة حمص لـ«الوطن»: لجنة للإشراف على الحالات المشخص إصابتها بالسرطان

| حمص- نبال إبراهيم

بين مدير صحة حمص الدكتور مسلم الأتاسي لـ«الوطن» أن الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان في محافظة حمص قدمت منذ انطلاقها وحتى نهاية تاريخه نحو 23 ألف خدمة توزعت بين نحو 10 آلاف خدمة فحص ماموغراف و6 آلاف خدمة فحص لطاخة عنق رحم للسيدات و7100 خدمة سحب دم للرجال لفحص البروستات.

وأشار إلى أن الإقبال على الحملة ما زال جيداً وتحسن بعدما تحسنت أجواء الطقس، لافتاً إلى أن الحملة مستمرة في عملها بشكل حثيث في المحافظة عبر المشافي العامة والخاصة والمراكز الطبية الخاصة والعيادات المتنقلة لتحقق الهدف في الأيام المتبقية لها في حمص، علماً أن البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان يستهدف بحمص التقصي عن السرطان لفائدة 33048 شخصاً والعدد التقريبي المستهدف لكل نوع من أنواع السرطان «الثدي، عنق الرحم، البروستات» هو 11016 شخصاً.

ولفت الأتاسي إلى أنه وبهدف ضمان استفادة جميع الرجال من الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان، تم تشكيل فريق مكون من كوادر فنية تابعة للمديرية يجول على المؤسسات الحكومية بالمحافظة لتقديم فحص سحب عينة من الدم للرجال (50 عاماً فما فوق) الراغبين بإجراء فحص البروستات.

وبين مدير صحة حمص أنه تم تقسيم عمل الفريق إلى فرقتين جوالتين مجهزتين بالمستلزمات الطبية اللازمة لتجولا على جميع الجهات العامة لتقديم هذه الخدمة مجاناً لجميع العاملين من دون استثناء.

وكشف عن قيام مديرية الصحة بتشكيل لجنة طبية للإشراف على متابعة الحالات التي تم تشخيص إصابتها بمرض السرطان خلال الحملة بالمحافظة، تتكون من رئيس شعبة الأورام واختصاصي جراحة عامة واختصاصي تشريح مرضي واختصاصي تشخيص شعاعي واختصاصي صحة عامة ووبائيات، على أن يتم اﻻستعانة بطبيب نسائية وطبيب جراحة بولية حسب الحالة المرضية.

وأشار مدير صحة حمص إلى أن الهدف من تشكيل هذه اللجنة هو متابعة جميع الحالات المؤكد إصابتها بشكل دقيق في المشافي العامة بالمحافظة والنظر في كل حالة حسب ما يتطلب وضعها الصحي سواءً بالتدخل الجراحي أم بخضوعها لجلسات علاجية.

وكان قد تم تمديد عمل العربة الطبية المتنقلة الموجودة في بلدة المشرفة ليستفيد من خدماتها أهالي المشرفة وقرى عين الدنانير والجابرية ووريدة وعين النسر وبادو والأشرفية والإسماعيلية وكفرعبد وغيرها وسيتم نقلها إلى حي مساكن الادخار بعد انتهاء مدة خدماتها بسبب وجود كثافة سكانية هناك، والعربة الموجودة في بلدة قطينة ستواصل تقديم خدماتها لتنتقل بعد نهاية مدة خدمتها هناك إلى مدينة تدمر.

وأما العربة الموجودة حالياً في بلدة حسياء فهي مستمرة بعملها أيضا ويستفيد من خدماتها أهالي حسياء وقرى وبلدات الديبة وجندر وشمسين والبريج ومركز الإقامة المؤقتة في كفريا وصدد والقريتين ومهين، ومن المتوقع تمديد عملها هناك بعد انقضاء المدة المحددة، وبالنسبة للعربة التي كانت موجودة في الفرقلس فقد تم إنهاء عملها هناك وتم نقلها إلى حي الخضر بالمدينة للاستفادة من خدماتها وتقديمها لأحياء المدينة والضواحي القريبة منها والذين لم تتسن لهم الفرصة الاستفادة من خدمات الحملة بسبب صعوبة المواصلات.

يشار إلى أن جميع الحالات المشتبه فيها ستستفيد من متابعة دقيقة إلى غاية نفي أو تأكيد الإصابة في كل من مشفى الشهيد عبد القادر شقفة ومشفى فرزات أيوب ومشفى الباسل بكرم اللوز، وأنه في حال التشخيص الدقيق بالإصابة سيتم تحويل المرضى منهم إلى مشفى البيروني الجامعي في دمشق أو مشفى تشرين في اللاذقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن