رياضة

في سابع الدوري السوري الممتاز بكرة القدم.. الفتوة كسب الرهان في جبلة والبرتقالي يفرمل الزعيم … البحارة يوقف الفرسان وريمونتادا مثيرة بين حطين والمجد وديربي العاصي لا غالب ولا مغلوب

| محمود قرقورا

جاءت مباريات المرحلة السابعة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم أمس الأول كما يشتهي فارس الفرات الفتوة الذي عاد بفوز ثمين على نوارس جبلة وهو الفوز الخامس عشر للفتوة في تاريخ مواجهات الفريقين والأول بعد عودته للدوري الممتاز مقابل 23 فوزاً لجبلة، ومسجل الهدف هو باسل مصطفى في الوقت الذي صام فيه هدافا الدوري حتى الآن محمود البحر من جبلة وعلاء الدالي من الفتوة.

وفرحة الفوز كانت مضاعفة لأن المتصدر الوثبة خسر نقطتين أمام ضيفه تشرين في مباراة اتشحت بالسواد والضبابية في الشوط الثاني واستمر ذلك بعد المباراة، ورغم تعثر الوثبة إلا أنه بقي متصدراً بفارق الأهداف عن الفتوة الذي لعب مباراة أكثر.

وكي تكتمل أفراح الفتوة الساعي لتحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1991 فقد تعادل الجيش مع جاره الوحدة بهدف لمثله وبدت أنصاف الحلول مقنعة عند الجانب الجيشاوي وغير ذلك من جانب الوحدة، وهذا تجسد في المؤتمر الصحفي للمدربين بعد المباراة، وحملت المباراة الرقم ستين في تاريخ مواجهات الناديين والتعادل هو الثالث والعشرين بينهما، وعجز البرتقالي عن تسجيل أكثر من هدف منذ 2011.

المباراة الأجمل والأكثر إثارة جمعت المجد مع مضيفه حطين وشهدت ستة أهداف مناصفة مقابل خمسة أهداف في المباريات الأربع الأخرى، ولأنه دوريٌ مفعم بالمنغصات وعدم انتظام الروزنامة فقد غاب الجزيرة عن مباراته أمس أمام الاتحاد في العاصمة والأمر منوط باتحاد الكرة لاتخاذ القرار.

ومع تفاصيل مباريات الجمعة نمضي..

تشرين يوقف انتصارات الوثبة
حمص- إبراهيم البردان

تمكن تشرين من الخروج بنقطة التعادل الإيجابي بهدف لمثله من ملعب المتصدر الوثبة وشهدت المباراة حالات تحكيمية مثيرة للجدل بالإضافة إلى بعض أعمال الشغب التي رافقت نهاية اللقاء من اعتداء أحد الجماهير على حكم المباراة إلى رشق حافلة الفريق الضيف تشرين بالحجارة وتكسير زجاج الباص.

أحداث المباراة

دخل الوثبة باحثاً عن الاستمرار بصدارته للترتيب على حين كان الأخير يبحث عن نتيجة إيجابية للخروج من سلسلة نتائجه السلبية طوال الـ6 جولات الماضية.

الوثبة انتظر حتى الدقيقة الـ22 ليفتتح التسجيل الذي حمل توقيع جابر خطاب في حين جاء الرد التشريني بهدف التعادل الذي سجله محمد مالطا عند الدقيقة الـ46 ورغم إكمال الوثبة اللقاء بـ10 لاعبين خلال منتصف شوط المباراة الثاني بطرد المدافع إبراهيم العبد الله إلا أن الأفضلية لأصحاب الأرض تواصلت ولكن الضيوف تمكنوا من الحفاظ على نقطة التعادل من أصعب الملاعب في الدوري بعد مباراة مليئة بالأحداث المثيرة للجدل.

خروج جماهيري عن النص

بعد إطلاق حكم الساحة محمد قرام لصافرته معلناً عن نهاية اللقاء حدث المشهد الذي اعتدنا على رؤيته خلال كل موسم كروي في المواسم الماضية بالاعتداء الجماهيري على حكم المباراة بعد قيام أحد المشجعين من جماهير الوثبة بالنزول إلى أرض الملعب والتهجم وضرب الحكم لتتدخل بعد ذلك قوات حفظ النظام لحماية الحكم وطاقمه المساعد ولم تكتفي الجماهير بذلك بل قامت بالاعتداء بالحجارة على حافلة فريق تشرين وتكسير زجاج الباص ما دفع لاعبي تشرين للتأخر للخروج من غرف تبديل الملابس لمدة نصف ساعة لريثما تم إخلاء الجماهير من المنطقة المحيطة بالملعب من الخارج ويأتي الغضب الجماهيري الوثباوي من القرارات التحكيمية التي وصفت بالمثيرة للجدل وغير الصحيحة من بين الحالات كانت اعتداء حارس تشرين أحمد مدنية بالضرب دون كرة على لاعب الوثبة محمد قلقاط كما تم طرد المدافع إبراهيم العبد الله من الوثبة بعد تلاسنه مع علي بشماني بالإضافة إلى طرد محمد كروما أيضاً من جانب الوثبة بعد صافرة نهاية اللقاء.

معسعس ما حدث مزعج
والتعادل خسارة

قال الكابتن فراس المعسعس مدرب الوثبة خلال المؤتمر الصحفي: إن الأمر المزعج والأكثر سلبية هو خسارتنا لاعبين في المباراة القادمة بسبب حالات الطرد رغم أننا نعلم أن المنافس فريق صعب، معبراً عن أسفه لفقدان التركيز مع بداية الشوط الثاني ما أدى لتلقي هدف وما زاد الأمر صعوبة حالة الطرد للمدافع إبراهيم العبد لله.

موضحا أنه بعد الطرد تم التركيز على الحالة الدفاعية لعدم تلقي هدف.

وبخصوص التحكيم قال المعسعس إن الحكم وتر المباراة والقرارات لعبت دوراً مهماً في أحداث ونتيجة المباراة.

كما كان هنالك حالات تحكيمية متشابهة جداً على الفريقين لكن القرار كان مختلفاً بين حالة وأخرى على حد تعبيره، حيث كان كل التحام للاعب من فريق الوثبة يكلف خطأ وبطاقة صفراء بعكس التحامات الفريق المنافس التي لم يتم التعامل معها بالطريقة نفسها، مختتماً حديثه أنه لا يحمّل أحداً المسؤولية الكاملة لكن هنالك سؤال واضح: هل التحكيم كان جيداً ودوره حيادياً وبمستوى المباراة.

بدوره اختصر الكابتن محمد عقيل مدرب فريق تشرين حديثه خلال المؤتمر الصحفي بقوله إن نتيجة المباراة لم تكن عادله بالنسبة لفريقه وأن هنالك أهدافاً محققه أهدرها البشماني والمالطا في الشوط الثاني حيث كان من الممكن أن يخرج فريقه بالنقاط الثلاث.

وبشأن القرارات التحكيمية أوضح العقيل أن إشهار 9 بطاقات في مباراة واحدة دليل واضح أن هنالك التحامات بدنية قوية وخصوصا من جانب لاعبي الوثبة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة × تشرين

الملعب: البلدي / حمص

النتيجة1×1

الأهداف: الوثبة: جابر خطاب الدقيقة 22، ولتشرين:محمد مالطة الدقيفة 46

البطاقات: على الوثبة: معتصم شوفان (صفراء)- محمد قلفاط (صفراء)- محمود اليونس(صفراء )، سعيد برو (صفراء)، أنس بوطة (صفراء)..

إبراهيم العبد الله (حمراء).

محمد كروما (حمراء ).

على تشرين عبد الرزاق محمد (صفراء) وعلي بشماني (صفراء).

الحكام: للساحة محمد قرام ساعده أول محمد قزاز وثانٍ عقبة حويج ورابع مازن الغايب..

المراقبون: راقبها إدارياً سعد قرقناوي وتحكيميا زياد علو ومنسقاً إعلامياً محمد خير كيلاني..

تشكيلة الفريقين

مثل الوثبة: حسين رحال- إبراهيم العبد الله- برهان صهيوني (محمود اليونس)- أزدشير الصارم- جابر خطاب (أدهم غندور)- وائل الرفاعي (عبد الجواد البيطار- محمد كروما- سعيد برو- معتصم شوفان- أنس بوطة (علي حلوي)- محمد قلفاط (سليمان رشو).

مثل تشرين: أحمد مدنية- حسن أبو زينب- نديم صباغ- عبد الرزاق محمد- عمر ريحاوي- أحمد الدالي- علي زكريا (خالد المبيض)- عبد الهادي حنبظلي (زكريا العمري)- محمد مالطة- محمد أسعد (أحمد حاتم )- علي بشماني..

فوز النقاط المضاعفة للفتوة
جبلة-خالد عكو

حصد الفتوة فوزاً مستحقاً على مضيفه جبلة في اللقاء الذي جرى بينهما على أرضية استاد البعث في جبلة وتحت إدارة الحكم الأردني أحمد يعقوب ومساعديه الأردنيين أيمن عبيدات وعمرو عجاج.

بحضور جمهور غفير لأصحاب الأرض خرجوا غير راضين عن الأداء قبل النتيجة، وحزينين لتراجع فريقهم للمركز الرابع مؤقتاً، علماً أن الفوز كان كفيل بضمان الصدارة للنوارس بعد تعثر المتصدر الوثبة أمام تشرين.

الفتوة دخل المباراة واثقاً من نفسه فأجاد وتمكن لاعبوه من الخروج بالنقاط الثلاث والارتقاء بالترتيب ومشاطرة الصدارة مع الوثبة، على حين تسابق لاعبو جبلة للقب الأسوأ بينهم في مباراة للنسيان، ولكن لنكن منصفين فإنه قد تكون النتيجة منطقية نظراً للتوقف الطويل للدوري الذي دام 76 يوماً بالنسبة لجبلة، على حين فإن الفتوة أجرى مباراتين رسميتين في الدوري في الشهر الماضي (مؤجلة مع تشرين ومقدمة مع الجزيرة)، مما يعني أن الفتوة أكثر جاهزية وحساسية للعب، وكلنا نذكر مباراة الفتوة الأولى بعد التوقف مع تشرين حيث لم يكن أداء الفتوة بالأمثل في تلك المباراة بشهادة مدرب الفريق ضرار رداوي، حيث وصفه حينها بأسوأ أداء رغم فوزه بالهدف المسجل في آخر الدقائق، وبالمجمل فإن على جبلة عدم التفكير بمباراة الجمعة الماضية، ومحاولة الاستفادة من التجربة التي مر بها، والتركيز على مباراة الديربي القادمة مع تشرين.

خسارة جبلة هي الخسارة الأولى للفريق هذا الموسم بعد 4 انتصارات وتعادلين اثنين، ولسوء حظه فإنها جاءت على أرضه من منافس له في الدوري، على حين فإن فوز الفتوة أول من أمس هو الفوز الأول للآزوري على جبلة في الدوري الممتاز منذ موسم 2016/2017، وهو الموسم الذي هبط فيه كلاهما لدوري الدرجة الأدنى، حيث في ذلك الموسم أحرج لاعبو الفتوة أصحاب الأرض جبلة وتغلبوا عليهم بثلاثة أهدافٍ نظيفةٍ، وبعد ذلك تراوحت النتائج في الدوري الممتاز بين فوز جبلة والتعادل بين الفريقين بعد صعود كلٍ منهما لاحقاً.

وأخيراً نذكر بتعثر جهود هدافي الدوري محمود البحر من جبلة وعلاء الدالي من الفتوة في إحراز أي هدفٍ لفريقهما في المباراة، ما يعني تجمد رصيدهما من الأهداف بسبعة أهداف.

على لسانهم

وصف مدرب الفتوة نتيجة المباراة بأنه فوزٌ مهمٌ جداً لفريقهم أمام فريق جبلة الصعب في مباراة النقاط المضاعفة، مشيداً بحالة الاستقرار الفني والإداري والجماهيري التي يعيشها فريقه وعن حصده الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة من مشوار الدوري.

أما مساعد مدرب جبلة علي صالح فانتقد في المؤتمر الصحفي تضييع الوقت من قبل لاعبي الخصم والأثر السيئ للتوقفات في المباراة على فريقه.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة×الفتوة

الملعب: البعث في جبلة

النتيجة: صفر/1 للفتوة سجله باسل مصطفى د13.

الإنذارات: من جبلة: عبد الإله الحفيان. ومن الفتوة: عمار مستت، كرم عمران، باسل مصطفى، طه موسى، عبد الرحمن الحسين.

الحكام: من الأردن: أحمد يعقوب، أيمن عبيدات، عمرو عجاج، والرابع من سورية: محمد قناة، والمراقب الإداري: نديم الجابي، ومقيم الحكام: علي عيد، والمنسق الإعلامي: محمد سميح عيسى.

تشكيلة الفريقين

جبلة: يزن عرابي، عبدالله حمود، أحمد حديد، أحمد حمو، شعيب العلي(محمد لولو)، عبدالقادر عدي(نور علوش)، حميد ميدو(محمود مهنا)، محمد الخوجة(عبد الإله الحفيان)، حمزة الكردي، محمود البحر، أحمد الأحمد(المقداد أحمد).

الفتوة: طه موسى، سعد أحمد، حسين الشعيب، عمار مستت (الليث علي)، كرم عمران، مالك جنعير، خليل إبراهيم(كوران خلو)، صبحي شوفان(أحمدالحسين)، محمد عبادي(عبد الرحمن الحسين)، باسل مصطفى، علاء الدين الدالي (ماهر دعبول).

التعادل يحسم ديربي العاصمة
دمشق- شادي علوش

أضاع الجيش فرصة الشراكة بالصدارة مكتفياً بنقطة التعادل أمام مستضيفه الوحدة في واحدة من مباريات الجولة السابعة لذهاب الدوري الممتاز بكرة القدم.

الوحدة دخل المباراة بواقعية شديدة معترفاً بأفضلية الجيش ومتأثراً ببعض الغيابات عن صفوفه فيما أراد الجيش منذ البداية الضغط على خصمه وتحييده مبكراً ولكن محاولات الحموي والواكد لم تأت بنتيجة فيما حاول الوحدة عبر طلعات السواس والرمال وتحركات الرمضان مفاجأة خصمه لكن الصحوة الدفاعية الجيشاوية أبطلت تلك المحاولات المحدودة.

وقبل نهاية الشوط الأول كان للجيش ما أراد بهدف السبق لمحمد شريفة.

في الشوط الثاني دخل الوحدة للتعديل وبعد سلسلة من المناوشات الهجومية كان له ذلك برأس مدافعه محمد عثمان.

بعد هدف التعادل نشط الجيش وخاصة بعد التبديلات الهجومية التي قام بها العفش إلا أن كل المحاولات الهجومية فشلت بطرق شباك الإبراهيم الذي أبطل مفعول كرات الواكد والقلعجي والمشلب والرجب.

كذلك حاول الوحدة اقتناص هدف ثان وظهر شبانه بصورة طيبة ولكن قلة الخبرة في مثل مناسبات كهذه أطاحت بطموح تحقيق نتيجة أفضل من ذلك لتنتهي المباراة بتعادل مرض للوحدة ومزعج للجيش.

لقطات

– جمهور قليل نسبياً تابع المباراة على مدرجات الملعب وكانت الأغلبية وحداوية ورغم ذلك فإن التشجيع بقي متواصلاً طيلة مراحل المباراة من جمهور الفريقين.

– قبل المباراة كانت رغبة الجهاز الفني للجيش في حسم الأمور مبكراً وعدم (تصعيب) المباراة عليهم فيما برر الوحدة واقعيته في المباراة بالغيابات الكثيرة في صفوف الفريق مبيناً أن نقطة التعادل التي حصل عليها تعتبر مقبولة في ظل ظروف كهذه.

– اعترض لاعبو الوحدة على حالة هدف الجيش لاعتقادهم أن مسجل الهدف محمد شريفة قد وضع الكرة بيده وليس برأسه أو كتفه في الشباك ولكن حكم المباراة كان حازماً في قراره منذ لحظة التسجيل.

– عبر قسم من جماهير الجيش عن غضبهم من التعادل ووجه بعض العتب للاعبين وجهازهم الفني على الأداء المتواضع أمام خصم ليس صعباً باعتقادهم.

قصة الأهداف

د ٤١: محمد صهيوني يرفع كرة من الزاوية الركنية يتطاول إليها محمد شريفة أمام المرمى ويضعها في الشباك من بين مدافعي الوحدة.

د ٥٢: كرة عرضية محولة من علي رمال إلى منطقة الجزاء تجد رأس المدافع محمد عثمان الذي يضعها في شباك الجيش محرزاً هدف التعديل.

قالوا بعد المباراة

– مدرب الجيش حسين عفش: النتيجة كانت عادلة للفريقين قياسا لمجريات المباراة، طموحنا قبل المباراة كان مختلفا نظرا لفارق الترتيب على الجدول وأدينا شوطاً أول مثالياً ولكن الهدف المبكر الذي تلقيناه مطلع الشوط الثاني أربك حساباتنا.

– مدرب الوحدة عمار الشمالي: نحن سعداء بالأداء أكثر من النتيجة وخاصة للاعبين الشباب ونحن نعمل على بناء فريق للموسم القادم، فريقي طبق ما طلب منه تكتيكياً وكنا نستحق الخروج بنتيجة أفضل.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوحدة × الجيش

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: ١/١

الأهداف: محمد شريفة ٤١ للجيش، محمد عثمان ٥٢ للوحدة.

الإنذارات: أنس بلحوس- إبراهيم سواس- طارق هنداوي- قصي حبيب (الوحدة)

شادي الحموي- محمد الواكد (الجيش).

الحكام: حنا حطاب – فادي محمود – محمد السيد علي – طاهر بكار، وراقبها تحكيمياً: باسل حجار، وراقبها إدارياً: طلال بركات، والمنسق الإعلامي: مازن الهندي.

مثّل الوحدة: خالد إبراهيم- علي رمال- أنس بلحوس- محمد عثمان- إبراهيم سواس – طارق هنداوي- قصي حبيب- محمد معتوق (لؤي الشريف) – مصطفى حمو(محمد رستم) – قيس الحسن (رامي عامر)- علي رمضان (فراس كريم).

مثّل الجيش: عبد اللطيف نعسان- أحمد الصالح- محمد صهيوني- رامي الترك- خطاب مشلب – مازن العيس(أحمد رجب)- محمد شريفة – مؤمن ناجي( رضوان قلعجي)- عمر الترك- شادي الحموي ( عبد الهادي شلحة)- محمد الواكد.

علي سليمان ينقذ حطين من الخسارة أم المجد 
اللاذقية- الوطن

أنقذ البديل علي سليمان فريقه حطين من الهزيمة أمام ضيفه المجد عندما أدرك التعادل للحيتان بالدقيقة ٨٣ لتنتهي المباراة بتعادل إيجابي ٣/ ٣ بعد لقاء دراماتيكي تقدم فيه المجد مرتين واستغل عدم التركيز الذهني لمدافعي حطين وسجل هدفين بالدقيقتين ٧ و٣١ عبر ثائر الشامي وعلي سعيد لكن حطين رفض التسليم وقلص الفارق عبر حسن أبو كف بالدقيقة ٤٥+ ١ ثم علي غصن٧٠ قبل أن يعود المجد للتقدم من جديد٣ / ٢ بوساطة البديل صياح نعيم بالدقيقة ٨٠ لكن حطين اختتم التسجيل بهدف رائع للبديل علي سليمان لينال كل فريق نقطة واحدة.

رؤية فنية

أرجع مازن أحمر مدرب حراس رجال حطين سقوط فريقه بفخ التعادل الإيجابي لعدم التركيز لدى الخط الدفاعي، حيث تلقى الفريق هدفاً مبكراً خلط الأوراق، وتابع: دخلنا المباراة وعيوننا على الفوز وحصد النقاط الثلاث لكون الفريق مكتمل الصفوف لكن الهدف أربك الجميع وأثر سلباً، حاولنا الخروج من الحالة لكن الهدف الثاني بمرمانا جاء بحالة الأول نفسها، حيث عانى خط الدفاع من حالة شرود ذهني، ومع هذا عدنا للمباراة وقلصنا الفارق وأضعنا عدة فرص كانت كفيلة بتغيير مجرى اللقاء، فترة توقف الدوري أثرت سلباً في اللاعبين وأصابتهم بالملل والتوقف كان سلبياً علينا من الناحية الفنية، حيث كان أداء اللاعبين في تصاعد بآخر مباراتين وبشكل عام نجحنا اليوم بتعويض تأخرنا وكنا نتمنى أن نهدي جماهيرنا نقاط المباراة وسنعمل للتعويض بالمباريات القادمة، وبالنسبة لعدم وجود الحارس محمد المصري بدكة البدلاء فيعود لإصابة لحقت بيده وكان القرار بإراحته لفترة زمنية تضمن له المشاركة بحيث لا تعود الإصابة إليه.

من جهته قال عبد الهادي الحريري مساعد مدرب المجد: إن فريقه دخل اللقاء للفوز وقد نجح بالتقدم مرتين وتلقى الهدف الأول بسبب حالة عدم التركيز الدفاعي، كما أن أرضية الملعب كانت عاملاً منافساً للفريق، حيث نتدرب على عشب صناعي ولعبنا اليوم على أرضية من العشب الطبيعي والذي كان طويلاً، بشكل عام التعادل مع حطين بأرضه وبين جماهيره يعتبر نتيجة إيجابية حاولنا جاهدين الخروج بنقاط المباراة الثلاث لكننا لم نوفق، وأضاف: فريقنا يعاني الإصابات وبشكل عام هناك رضا تام على أداء الفريق والقادم أفضل حيث سنعمل لتعزيز النقاط الإيجابية.

بطاقة المباراة

الفريقان: حطين × الجزيرة

الملعب: الباسل

النتيجة: 3/ 3

الأهداف: سجل لحطين حسن أبوكف (45+1) وعلي غصن (70) وعلي سليمان(83) وسجل للمجد ثائر الشامي(7) وعلي سعيد (31) وصياح نعيم(80).

البطاقات: رفعت البطاقة الصفراء لكل من أحمد ديب وعلي غصن من حطين وكنان النعمة وإياد العويد وسليمان الإبراهيم من المجد.

الحكام: الدولي عبد الله بصلحلو للساحة وساعده عبد السلام كليب (دولي) وياسين بي (أولى) والحكم الرابع هيكل حسين (أولى) واحتسب الحكم 4 دقائق كوقت بدل ضائع بالشوط الأول و5 دقائق بالشوط الثاني.

المراقبون: راقب المباراة إدارياً ممدوح علي ومقيماً للحكام محمد كيخيا ومنسقاً إعلامياً زياد زين العابدين.

تشكيلة الفريقين

مثل حطين هادي منون في حراسة المرمى واللاعبون: أحمد ديب، خالد الحجة، حسن أبو كف (حمودالحمود)، محمود عبد (أحمد كلاسي)، خالد كوجلي، نور غريب، مروان زيدان(علي سليمان)، أيمن عكيل، مصطفى جنيد (إسماعيل الحافظ)، علي غصن.

ومثل المجد عبد الهادي قصار في حراسة المرمى واللاعبون بشار أبو خشريف، ثائر الشامي، أكرم الدرويش، سليمان الإبراهيم، مصطفى قطرميز، كنان النعمة، شمس الدخيل (نور الدين حلبي)، علي سعيد(خالد المصري)، إياد العويد، نضال محمد(صياح نعيم).

من المباراة

غاب عن حطين الحارس محمد المصري لإصابة في إبهام اليد وعقب اللقاء أكد لنا أنه سيكون جاهزاً عما قريب وأكد ثقته بزملائه.

لم تشهد المباراة الحضور الجماهيري المتوقع، حيث قدر عدد الحضور بحوالي خمسة آلاف مشجع وأرجع الكثيرن السبب لثمن البطاقة (2000 ليرة) إضافة لتكاليف النقل العامة أو الخاصة.

كان هناك التفاف حول الفريق ودعم للاعبين بحضور عدد من رؤساء النادي السابقين لآخر تدريب للفريق كما شهد المباراة عدد منهم إلى جانب رئيس النادي الحالي.

مهرجان الأهداف باللقاء لا يعكس أن المباراة كانت جيدة من حيث المستوى الفني للفريقين، بل النتيجة عكست حالة الغياب الذهني لدى لاعبي خط دفاعهما.

شكل إشراك المدرب عبد الناصر مكيس لكل من أحمد كلاسي وعلي سليمان إضافة إيجابية لحطين حيث تحسن الأداء وسجل سليمان هدف فريقه الثالث وفي المجد كان إشراك البديل صياح نعيم رؤية إيجابية للمدرب مصعب محمد حيث نجح النعيم بعدة اختراقات توجها بتسجيل الهدف الثالث لفريقه.

مع نهاية المباراة احتفظ حطين بالمركز السابع برصيد ٨ نقاط وبقي المجد بالمركز الحادي عشر برصيد ٥ نقاط.

قدم لاعبون صغار من مدرسة حطين الكروية حصة تدريبية بين شوطي المباراة لاقت استحسان وتشجيع الحضور الذي تفاءل خيراً بمستقبل كرة حطين.

تعادل سلبي وأداء متفاوت
حماة: عمار شربعي

لم يستطع فريقا الطليعة وضيفه الكرامة فك شراكة النقاط بينهما ليرتفع رصيدهما ل6 نقاط في مباراة جاءت تفاصيل شوطها الأول سلبياً في الأداء ولم تظهر رغبة اللاعبين في تحقيق نتيجة إيجابية من خلال هجمات خجولة لم ترتق لمستوى طموح السرور والعزام في المنطقتين الفنيتين. فكثرت الأخطاء وتلاشت الكرات بين هنا وهناك دون هجمات حقيقية وندرت فرص التسجيل وإن كان حسن الطليعة وعنيزان الكرامة قد وصلا للمرمى لكن دون فائدة.

لكن تفاصيل الشوط الثاني جاءت مغايرة تماماً فكان الكرامة الأكثر استحواذاً على الكرة والأسرع في صناعة اللعب، لكن الطليعة كان الأكثر حضوراً أمام المرمى من خلال هجمات مرتدة سريعة كاد من خلالها الحسن أن يقص شريط الأهداف، لكن كرته القوية صدتها عارضة الشيخ حارس الكرامة قبل أن ينفرد نور خميس تماماً بالمرمى لكن كرته عابها التسرع ولم يحسن العبد الله التعامل مع الكرة في مواجهة المرمى، وأيضاً بالمقابل كان تهديد الكرامة لمرمى الخلف بكرتين خطرتين واحدة للعنيزان وأخرى للجنيات لتنتهي المباراة كما بدأت دون أهداف.

أقوال المدربين

بشار سرور مدرب الطليعة قال: لم ينفذ لاعبو فريقي التعليمات المطلوبة في الشوط الأول واستطاعوا تنفيذها في الثاني وكنا الأخطر على مرمى الخصم، صحيح أن الكرامة كان الأفضل في الاستحواذ والسيطرة في منطقة الوسط ولكن كنا الأسرع في الانتقال من الجانب الدفاعي للهجومي وسوء الطالع رافق جميع الكرات ولاسيما العارضة التي عاندت تسديدة الحسن القوية

أحمد عزام مدرب الكرامة قال: قبل المباراة بعدة أيام واجهنا ظروفاً صعبة بإصابة عدة لاعبين مميزين ومنهم الأسود والحموي والفاضل وشاركوا في المباراة بجاهزية متدنية، ومع ذلك كنا الأفضل في السيطرة والاستحواذ ولكن لم نستطع طرق المرمى وأعتقد أن في المباراة القادمة ستتغير صورة الفريق بعودة الجاهزية اللاعبين.

بطاقة المباراة

الفريقان: الطليعة × الكرامة

الملعب: البلدي بحماة

النتيجة: صفر/صفر

البطاقات: أسمر محمد من الطليعة وعبد الله زقريط من الكرامة.

الحكام: فراس الطويل، أمجد خليل، حيدر قاسم، إبراهيم مصطفى، وراقبها إدارياً: رفعت شمالي، وقيمها تحكيمياً: موسى حسن، والمنسق الإعلامي: مخلص الحسين.

تشكيلة الفريقين

ـمثل الطليعة: محمود خلف- صلاح خميس- هادي المصري- عميد بصيلة- زاهر خليل- أسمر محمد- عامر العبد الله- محمد الحسن- خالد دينار- عبد الهادي دالي (أمين حداد)- عدي حسون (محمد نور خميس).

مثل الكرامة: أحمد الشيخ- إبراهيم الزين- منهل طيارة- عبد الملك عنيزان (محمود حلواني)- هيثم اللوز- تامر حاج محمد- عبد الله زقريط- عمرو جنيات (عماد الحموي)- علي خليل- مهند فاضل (محمد تدمري)- محمود الأسود.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن