شؤون محلية

بعد الانتهاء من مشروع الربط الكهربائي … محافظ إدلب لـ«الوطن»: خلال 10 أيام سوف تعود الكهرباء إلى مدينة معرة النعمان

| محمد منار حميجو

أكد محافظ إدلب ثائر سلهب في تصريح لـ«الوطن» العمل على إعادة التغذية الكهربائية إلى مدينة معرة النعمان في ريف إدلب المحرر خلال 10 أيام وذلك بعد الانتهاء من مشروع الربط الكهربائي بينها وبين مدينة خان شيخون، موضحاً أنه سوف تتم أولاً تغذية المدينة ومن ثم لاحقاً القرى المجاورة لها.

وأنهت أمس الورشات الفنية لدى شركة كهرباء إدلب أعمال مشروع الربط الكهربائي بين مدينة معرة النعمان وخان شيخون بريف إدلب المحرر وذلك بطول 28 كيلو متراً.

وتتركز الأعمال حالياً على مد الأمراس داخل أحياء المدينة، وتركيب محولتي التوتر المنخفض، لتزويد المنازل والمحال التجارية والحرفية بالطاقة الكهربائية، كما تبلغ تكلفة المشروع 3 مليارات ليرة حسب تصريحات صحفية للمدير العام للشركة ممدوح عبدو.

وفيما يتعلق بعودة الأهالي إلى المدينة كشف سلهب أن نحو 100 عائلة أعادت ترميم منازلها في حين أن عدد العائلات المسجلة للعودة إلى المدينة نحو 1300 أسرة، متوقعاً أن تزداد العودة خلال الصيف القادم وخصوصاً بعد الانتهاء من العام الدراسي باعتبار أن هناك العديد من العائلات تقطن في محافظات أخرى وأولادها مسجلون في مدارس تلك المحافظات كما تزداد العودة مع تحسن الطقس.

سلهب أشار إلى أن كل منطقة مدرجة على قائمة العودة إلا أنه لا يمكن إعادة الأهالي إلى أي منطقة إلا بعد تهيئة ظروف العودة وأن تكون المنطقة آمنة 100 بالمئة مثلما حدث في معرة النعمان وباقي المناطق الأخرى التي عاد إليها الأهالي.

وفيما يتعلق بالمشروعات الخدمية بين سلهب أن هناك أولوية لإعادة الخدمات إلى مدينة معرة النعمان وذلك بتأهيل مؤسسات الدولة في المدينة وتأهيل الخدمات الأخرى. كما أن هناك مشروعات أخرى في الريف المحرر منها فتح الطرقات في الريف المحرر الشرقي وتجهيز آبار المياه للقرى التي يعود إليها أهلها، مشيراً إلى أن هذه الأعمال مستمرة ولكن مرتبطة بعودة الأهالي.

وأشار سلهب إلى أنه يتم تزويد إدلب بطلب ونصف الطلب من المازوت يومياً خلال الشهر الحالي، في حين الشهر الماضي كان هناك طلب واحد فقط، مشيراً إلى أن حاجة إدلب في هذا الشهر نحو طلبين من المازوت يومياً باعتبار أن الحاجة للزراعة في مرحلة البذار أي المرحلة الأولى 1.2 مليون ليتر في حين تم توزيع حالياً 700 ألف ليتر على المزارعين.

وأكد سلهب أن الملكية مصانة لمن عاد إلى أرضه، موضحاً أنه بمجرد إبراز المالك بياناً عقارياً بالأرض التي يملكها يتم تسليمه أرضه مباشرة من دون أي تعقيدات، وفي حال كان هناك شخص آخر يستثمر الأرض فيطلب منه تسليم الأرض لصاحبها، لافتاً إلى أنه في حال كان الشخص الذي كان يستثمر الأرض دفع تكاليف في الأرض فإنه يتم حل الخلاف بينهما إما بإمهال المستثمر حتى يحصد الموسم الذي زرعه أو بدفع التكاليف له.

ولفت إلى أن 80 بالمئة من مؤسسات الدولة تم نقلها إلى خان شيخون وهناك بعض المؤسسات في مدينة حماة لم يتم نقلها بعد بسبب قلة المباني في خان شيخون.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن