تركيا ومصر هما دولتين متعاونتين في الشأن الليبي … المشري: اتفقت مع عقيلة صالح على مدى زمني لحل الأزمة
| وكالات
أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، أمس السبت، عن اتفاقه مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في القاهرة على مدى زمني لخريطة الطريق لحل الأزمة في ليبيا.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن المشري، قوله في مقابلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه «اتفق مع المستشار عقيلة صالح على مدى زمني لخريطة الطريق نتحفظ على ذكره حالياً لكن سيكون قريبا جداً»، مؤكداً عقد لقاء قريب مع عقيلة صالح بحضور المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد اللـه باثيلي.
وأضاف: إن «مجلسي النواب والدولة كان بينهما تواصل خلال الفترة الماضية ومناقشــات دائمــة حول الموضوع الدستوري»، مشيراً إلى إنجاز 95 بالمئة منه.
وذكر المشري أن «تركيا ومصر الآن هما أكثر دولتين متعاونتين في الشأن الليبي، نحن نذهب بخطوات مجلس الدولة والنواب بتنسيق مع مصر وتركيا في معظم الخطوات»، نافياً وجود أي إملاءات من الدولتين.
وتوقع أن يستمر الخلاف في القوانين بين مجلسي النواب والدولة لكنهما يريدان إنجاز بقية القوانين الانتخابية الأخرى لأن فيها مشكلات مثل توزيع المقاعد وغيرها.
وكان مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، قد أعلنا، الخميس الماضي، في بيان مشترك، عن اتفاقهما على وضع «خريطة طريق» لاستكمال العملية الانتخابية وتوحيد المؤسسات الليبية. وجاء ذلك عقب لقاء جمع صالح والمشري في العاصمة المصرية القاهرة.
وأوضح صالح والمشري أن خريطة الطريق، تتضمن موعداً لإجراء الانتخابات والتوافق على رئيس حكومة جديد، إلا أن أسئلة ملحة بخصوص تفاصيل جوهرية للخريطة المرتقبة لم تجب عنها تصريحاتهما، كما أنهما لم يتحدثا عن توقعاتهما بخصوص موقف المجلسين اللذين يترأسانهما بخصوص إقرار القاعدة الدستورية خاصة أنها ظلت معلقة لأشهر بسبب النزاع الحاد حول عدد من النقاط في مقدمتها شروط الترشح للانتخابات، خاصة الفصل في مصير المرشحين من العسكريين ومن حملة الجنسيات الأجنبية إضافة إلى الجنسية الليبية.