البنتاغون يتجه لدفع حلفاء واشنطن على تسليم أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا … انتخاب الجمهوري مكارثي رئيساً لمجلس النواب الأميركي بعد 15 جولة تصويت!
| وكالات
حصل النائب الجمهوري كيفن مكارثي، أمس السبت، على الأصوات اللازمة لانتخابه رئيساً جديداً لمجلس النواب الأميركي بعد 15 جولة تصويت، على حين أكدت الدفاع الأميركية أنها ستحث حلفاء وشركاء واشنطن على نقل أسلحة الدفاع الجوي وغيرها من الأسلحة إلى كييف.
وحسب وكالة «أ ف ب» حصل مكارثي بحسب نتائج التصويت، الذي عرضته معظم القنوات التلفزيونية الأميركية على 216 صوتاً، وحصل منافسه الديمقراطي حكيم جيفريز على دعم 211 من أعضاء مجلس النواب، بينما اختار 6 أعضاء عدم الإدلاء بأصواتهم لأي شخص.
وإثر مفاوضات شاقة، رضخت مجموعة النواب المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب التي كانت تعرقل انتخاب مكارثي، وانتهت بذلك حال من الفوضى لم يشهدها الكونغرس منذ أكثر من 160 عاماً، ما يُنذر بنقاشات نشطة جداً في البرلمان في العامين المقبلين.
وفشل مجلس النواب الأميركي في 14 محاولة سابقة في انتخاب رئيس جديد له، وذلك بسبب خلافات في صفوف الجمهوريين.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب الأميركي لم يتمكن في العام 1856 من انتخاب رئيس له إلا بعد شهرين و133 جولة اقتراع.
من جانب آخر أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، لنظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، أنه سيحث حلفاء وشركاء واشنطن على نقل أسلحة الدفاع الجوي وغيرها من الأسلحة إلى كييف.
وحسب موقع «روسيا اليوم» قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، إن الوزيرين ناقشا في محادثة هاتفية أول من أمس موضوع تخصيص أكثر من 3 مليارات دولار إضافية من جانب الولايات المتحدة لأوكرانيا، لتشمل مركبات المشاة القتالية من طراز برادلي، وكذلك مركبات مدرعة إضافية، وأنظمة المدفعية والذخيرة وغيرها من الأسلحة والمعدات الهامة.
ووفقاً لرايدر، شدد أوستن، على أن واشنطن ستشجع الحلفاء على مواصلة دعم قدرات أوكرانيا الدفاعية ما دام ذلك ضرورياً، لتتمكن من الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
وقال رايدر أيضاً، إن أوستن ناقش أول من أمس مع وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت تفعيل المساعدة العسكرية إلى كييف في ضوء اجتماع 20 الشهر الجاري لمجموعة الاتصال حول أوكرانيا.
وأشاد الوزير الأميركي بقرار برلين المتعلق بتزويد أوكرانيا ببطارية من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، وعربات مشاة القتالية من طراز ماردير.
وفي سياق منفصل أصيبت معلمة بجروح خطيرة، إثر إطلاق طفل يبلغ من العمر ست سنوات النار عليها في مدرسة ابتدائية بولاية فرجينيا، شرق الولايات المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن رئيس الشرطة في مدينة نيوبورت ستيف درو قوله للصحفيين: إن مشاجرة وقعت بين الطلاب بمدرسة ريتشنيك، ما أدى إلى قيام أحدهم بإطلاق النار من مسدس كان بحوزته، وإصابة المعلمة إصابات بليغة ومهددة للحياة.
وأضاف المصدر: إنه لم يصب أحد من الطلاب بأذى، وتم احتجاز الطالب، إضافة إلى بدء التحقيقات للتعرف إلى مصدر حصوله على السلاح، موضحاً أن هذا لم يكن إطلاق نار عرضياً.
وعلى خط مواز قتل حارس أمن يعمل في أحد أحياء سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية برصاصة في الرأس بعد إطلاق النار من مراهقين، تم اعتقالهما لاحقاً.
ونقل موقع شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأميركية عن الشرطة قولها: إن مراهقين اثنين عمرهما 15 و14 عاماً اعتقلا على خلفية حادث إطلاق النار مساء الجمعة، للاشتباه في ارتكاب أحدهما جريمة قتل، ومساعدة الآخر له.
وحدد المسؤولون في مكتب الفحص الطبي في سان فرانسيسكو هوية رجل الأمن المتوفى، ويدعى جافين بوسطن ويبلغ من العمر 40 عاماً.
وأصيب عشرة أشخاص على الأقل أول من أمس في حادث إطلاق نار قرب مطعم شهير في مدينة ميامي غاردينز بولاية فلوريدا الأميركية، كما قتل سبعة أشخاص من عائلة واحدة إثر إطلاق رجل النار على زوجته وأطفالهما الخمسة داخل منزلهم في ولاية يوتا، قبل أن يقدم على الانتحار.