حددت اللجنة التحضيرية للحراك الشعبي من أجل الحزام والطريق وميناء الفاو، السبت 31 من نهاية الشهر الحالي انطلاق تظاهراته المقبلة لردع التدخلات الأميركية، على حين داهمت السلطات الأمنية العراقية في محافظة بابل، أمس السبت، معملاً لتكرير النفط غير مرخص له، وضبطت بداخله نحو 3 ملايين ليتر من البنزين معبأة بخزانات وتحمل أختاماً مزورة تعود لوزارة النفط.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن رئيس اللجنة التنظيمية للحراك الشعبي من أجل الحزام والطريق وميناء الفاو حسين علي الكرعاوي قوله أمس السبت: إن «التظاهرة المقبلة للحراك الشعبي ستكون غير مسبوقة من حيث العدد أمام سفارة الشر الأميركي ببغداد».
وأوضح أن تظاهرات الحراك الشعبي من أجل الحزام والطريق أمام السفارة الأميركية في بغداد تهدف لردع وإنهاء التدخلات الأميركية.
وأشار الكرعاوي إلى أن تظاهرة الحراك تحمل مطالب شعبية أساسية أهمها إنقاذ العراق وشعبه من انبطاح السياسيين وتآمرهم مع الأميركيين في دمار وخراب البلد وخفض سعر صرف الدولار والتعاقد مع شركة «سيمنز» لإنشاء المحطات الكهربائية والانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق.
من جانب آخر نقلت وكالة «واع» عن خلية الإعلام الأمني قولها في بيان: إن العملية تمت بإشراف القائد العام للقوات المسلحة ضمن جهود جهاز الأمن الوطني، وفي إطار الفعاليات المستمرة في «ضرب أوكار الفساد والتهريب».
وأوضحت أنه بعد «الحصول على الموافقات القضائية تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة بابل من مداهمة معمل لتكرير النفط غير مجاز وضبط نحو 3 ملايين ليتر بنزين معبأة بـ20 خزاناً، وتحمل أختاماً مزورة تعود إلى وزارة النفط، فضلاً عن ضبط بوجرات مزورة ومعدات فنية تستعمل في عمليات التهريب».
كما تمكنت مفارز الجهاز في محافظات صلاح الدين، وديالى، وكركوك، والديوانية، ونينوى، من إحباط عمليات تهريب 288 ألف ليتر من المشتقات النفطية خلال ضبطها مرآباً وساحة تستخدم لخزن المشتقات النفطية المهربة، إضافة إلى ضبط ومصادرة 11 سيارة والقبض على 8 متهمين.
وقد تمت إحالة المضبوطات وجميع المتهمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم.