على الرغم من انخفاض سعر الصرف في السوق السوداء منذ أيام واستمرار حالة الانخفاض، إلا أن أسعار المواد في السوق لم تتغير وما زالت على حالها باستثناء بعض المواد مثل المتة والسكر اللتين طرأ عليهما تغيير طفيف في سعرهما.
ورصدت «الوطن» خلال جولة على أسواق دمشق انخفاض سعر مادة المتة سعة 250 غراماً من 10500 ليرة إلى 10 آلاف ليرة إضافة لانخفاض سعر كيلو السكر من 7 آلاف إلى 6500 ليرة.
أما بالنسبة لبقية المواد التي لم يحصل فيها أي تغيير بأسعارها فقد حافظ سعر ليتر الزيت النباتي على 20 ألف ليرة وسعر العبوة سعة 4 ليترات على 75 ألف ليرة، كما حافظ سعر كيلو الرز المصري على 7500 ليرة والعدس الأحمر على 10 آلاف وكيلو العدس الأسود على 9 آلاف ليرة والحمص والفول على سعر 8 آلاف ليرة وكيلو الشاي سوبر بيكو على 55 ألف ليرة وكذلك بالنسبة للمعلبات بكل أنواعها فلم يطرأ عليها أي انخفاض.
وبين بعض أصحاب المحال التجارية لـ«الوطن» أن هناك شحاً بتوافر بعض المواد ولا نستطيع الحصول إلا على كميات قليلة منها، كما أوضح آخرون أن حركة البيع انخفضت مع ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية وبات الناس يشترون كميات قليلة.
من جهته أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق في تصريح لـ«الوطن» أن الذي يتحكم بسعر المنتج أو السلعة ليس سعر الصرف فقط إنما هناك عناصر عدة تدخل بتكلفة المنتج ومن ضمنها سعر الصرف الذي انخفض بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى أن هناك سلسلة من العناصر تدخل بالتسعير يجب أن تترافق مع بعضها بعضاً ليكون لها أثر مباشر.