تعادل الكرامة في ملعب مضيفه الطليعة سلباً ضمن مباريات الجولة السابعة من الدوري الممتاز لكرة القدم يوم الجمعة ومع هذا التعادل تواصل العقم الهجومي للفريق خلال الموسم الحالي بتسجيل هدفين فقط خلال 7 مباريات كحصيلة ضعيفة جداً، ويعتبر النسر الأزرق ثاني أضعف الخطوط هجوميا في الدوري حتى اللحظة بعد الجزيرة حيث لم يوفق الفريق في تعاقداته الهجومية مع بداية الموسم من خلال الاستغناء عن خدمات كل من البرازيلي سافيو سانتوس والمهاجم عبد الرزاق البستاني والذي عوضه المهاجم محمد الحمدكو إضافة لوجود عماد الحموي وعلي خليل أيضاً في النواحي الهجومية.
الجماهير الكرماوية باتت تتفّق على نقطة معينة وهي أن الفريق مازال على حاله رغم اللمسات الإيجابية التي وضعها المدرب الجديد أحمد عزام، حيث يرى البعض أن السبب هو التشكيل الخاطئ للفريق أساساً والذي تكلمت عنه الجماهير في السابق مراراً وتكراراً.
ومع تبقي 4 مباريات أمام الوحدة والوثبة وجبلة والجزيرة خلال مرحلة الذهاب من الدوري بات الفريق بحاجة من7 إلى 9 نقاط كحد أدنى من هذه المباريات ليتحسّن ترتيبه على سلم الترتيب مع أنه بصراحة لا يوجد تفاؤل بسبب المعوقات والأسباب التي ذكرت.
وكان مدرب الفريق الكابتن أحمد عزام قد أعلن منذ قدومه للكرامة أن الهدف هو تحسين ترتيب الفريق على سلّم ترتيب الدوري والمنافسة على الكأس، حيث ترى الجماهير أن هذا لن يتحقق في حال بقي الفريق كما هو عليه حالياً حيث بات الفريق يحتاج لأكثر من صفقة بين الذهاب والإياب لتحسين صورته المهزوزة التي يمر بها خلال الوقت الحالي، وتبقى مسألة التعاقد مع مهاجم هداف الهمّ والاهتمام للجماهير الزرقاء ومن المتوقع أن تكون صفقة الحمدكو قد شكلت إضافة في الناحية الهجومية وعندها من الممكن المطالبة بالمنافسة على لقب الكأس ويصبح الفريق قادراً على الارتقاء للأعلى بالدوري.
– إذاً الكرامة حتى اللحظة عقيم جداً بغض النظر ويحتاج لإضافات هجومية قوية وكما هو حال أغلب الفرق بالدوري تلعب بشكل أفضل وخط هجومنا هو الأضعف بالدوري مناصفةً مع الجزيرة لذا لا بُدّ من التحرك لإيجاد الحلول وهذا لن يتم إلا بإجراء صفقات بين الذهاب والإياب وهذا ما يجب أن تعمل عليه الإدارة منذ هذه اللحظة، خاصةً أنه يمكن التعاقد مع لاعبين من داخل الدوري مثل صفقة الحمدكو.