سورية

استنفار أمني بين ميليشيات أردوغان بسبب عائدات «المعابر»!

| وكالات

عاد الاقتتال بين الميليشيات والفصائل المسلحة على «عائدات» المعابر شمالاً إلى الواجهة من جديد، وشهدت مناطق في ريف حلب الشرقي والشمالي استنفاراً أمنياً منذ ليل أول أمس بين فصائل ميليشيات ما يسمى «الجيش الوطني» الممول والمدعوم من قبل قوات الاحتلال التركي بسبب خلافات على إدارة هذه المعابر ورفض تسليمها لما يسمى «الحكومة المؤقتة».

مواقع إعلامية معارضة قالت: إن سبب الاستنفار هو امتناع فصيل ما يسمى «أحرار الشام» عن تسليم معبر الحمران في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي الشمالي، إلى إدارة ما تسمى «الحكومة المؤقتة» المدعومة من قبل الاحتلال التركي.

وأشارت إلى أن ما يسمى فصيل «السلطان مراد» استنفر قواته في مدينة الباب شرق حلب بالإضافة لبعض القطاعات في ريف حلب الشمالي، قابله استنفار عسكري لفصيل «أحرار الشام» في المدينة، كما استنفرت فصائل أخرى في بلدة مارع وناحية جنديرس بريف عفرين، تحسباً لتطور الأحداث.

ويقع معبر الحمران بريف جرابلس الجنوبي، ويفصل بين مناطق سيطرة المعارضة الموالية لأنقرة وبين المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد» شمال وشرق سورية.

وكان ما يسمى فصيل «أحرار الشام» سيطر على معبر الحمران في منتصف تشرين الأول الماضي، بمساندة من فصيلي الحمزة والعمشات بعد انسحاب الفيلق الثالث منه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن