مصادر لـ«الوطن»: لا مواعيد محددة حتى الآن للقاء بين وزراء خارجية سورية وتركيا وروسيا

نفت مصادر متابعة لـ«الوطن» صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن لقاء وزاري مرتقب يجمع وزراء خارجية سورية وروسيا وتركيا في موسكو هذا الأسبوع.

ولفتت المصادر إلى أنه لا يوجد حتى الآن مواعيد محددة لعقد لقاء بين وزيري خارجية سورية وتركيا، وكل ما ينشر حتى الآن لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن الأمر مرتبط بسير عمل اللجان المختصة التي تم تشكيلها عقب اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سورية وروسيا وتركيا في موسكو نهاية الشهر الفائت، والتي تهدف لمتابعة ضمان حسن تنفيذ ومتابعة ما جرى الاتفاق عليه خلال اللقاء.

وأول من أمس قال المتحدث باسم رئاسة الإدارة التركية إبراهيم قالن: إن تركيا ستواصل مسار اللقاءات مع الدولة السورية، من «أجل مصالحها ومصالح الشعب السوري وسلامته»، مشيراً إلى أن «الخطوات الملموسة التي سيتم الإقدام عليها، هي التي ستحدد سير هذا المسار لاحقاً».

وأوضح أنه «قد تُعقد بعض اللقاءات المتممة استكمالاً للقاء الأول، وسيكون هناك اجتماع لوزراء الخارجية؛ لكن لم يتحدد موعده بعد».

وقالت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية: إن وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد والتركي مولود جاويش أوغلو، سيجتمعان بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، يوم الأربعاء المقبل، وسط جهود لترتيب مشاركة وزير الخارجية الإماراتي عبد اللـه بن زايد في اللقاء ليصبح رباعياً، الأمر الذي نفته المصادر التي تحدثت إليها «الوطن».

وأشار تقرير الصحيفة السعودية إلى أنه من المقرر أن يمهد هذا اللقاء الثلاثي أو الرباعي، إلى قمة تضم الرئيس بشار الأسد، والروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، ولفت إلى أن الإمارات عرضت استضافة هذه القمة، فيما تردد احتمال مشاركة مسؤول إماراتي رفيع فيها في حال عقدت في موسكو.

بالمقابل أعلنت وكالة «الأناضول» التركية أن تشاووش أوغلو، بدأ أمس جولة إفريقية تشمل جنوب إفريقيا وزيمبابوي ورواندا والغابون وساو تومي وبرينسيبي وتستمر هذه الجولة حتى 14 من الشهر الجاري.

وقالت الوكالة: إن أوغلو سيجري خلال الجولة لقاءات ثنائية في زيمبابوي يوم الأربعاء المقبل، ورواندا يوم الخميس والغابون الجمعة، وساو تومي وبرينسيبي يوم السبت المقبل في الـ14 من الجاري.