الأولى

افتتح مشفى حرستا بكلفة 30 ملياراً.. ووزير الصحة: قيمة مضافة لمنظومة الصحة في ريف دمشق … عرنوس: سيتم تأمين المشتقات النفطية والأمور ستعود أفضل

| هناء غانم

أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أنه سيتم تأمين المشتقات النفطية تحت أي ظرف، مشيراً إلى استمرار تأمين المشتقات النفطية للقطاعات الأساسية كالمشافي والأفران والنقل والزراعة وغيرها من القطاعات، مضيفاً: أطمئن الجميع أن الأمر يسير إلى إيجاد المخارج لعودة الأمور إلى ما كانت عليه وأفضل من ذلك خلال الفترة القريبة القادمة.

وافتتح عرنوس أمس مشفى حرستا الوطني بريف دمشق بعد إعادة تأهيله نتيجة تضرره بسبب الإرهاب، بطاقة استيعابية 90 سريراً وبتكلفة تقديرية تصل إلى 30 مليار ليرة سورية بالتعاون مع المنظمات والمجتمع المحلي.

وخلال لقائه الكادر الطبي والتمريضي والإداري العامل في المشفى قال عرنوس: «البلد تمر بظروف صعبة لم تمر عليها سابقاً والهدف تكثيف الضغط والحصار عليها، إلا أن إرادة الشعب السوري لن تُكسر أبداً أمام أي نوع من الضغوط، فكل الصعوبات لها مخارج وحلول».

ولفت إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لإعادة هذا المشفى إلى الخدمة بعد تعرضه للتخريب بسبب الإرهاب، وتأمين أحدث التجهيزات بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات لأهالي المنطقة، مشيراً إلى أنه من الأولويات لدى الحكومة تخصيص القائمين على التجهيزات الطبية بالميزات وتشميلهم بنظام الحوافز، وأنه يتم حالياً تجهيز المجمع الإسعافي الملحق بمشفى المواساة الجامعي والذي يعد أكبر مشفى إسعافي في منطقة الشرق الأوسط وسيكون بالخدمة في نهاية عام 2023.

وفي تصريح للصحفيين أكد عرنوس استمرار الدولة في دعم القطاع الصحي والمشافي والمراكز الصحية، لافتاً إلى وضع عدد من المشاريع الصحية بالخدمة في عدد من المحافظات، وهناك مشاريع قريباً ستكون جاهزة للتدشين سواء مراكز صحية أم مشاف.

من جهته أوضح وزير الصحة حسن الغباش في تصريح للصحفيين أن إعادة افتتاح المشفى تشكل قيمة مضافة لمنظومة الصحة في ريف دمشق، لكونه يخدم ما يقارب مليوناً ونصف المليون نسمة من مناطق الغوطة الشرقية، وهو مزود بتجهيزات متطورة جداً، وخاصة الشعاعية والمخبرية، مشيراً إلى أن مشافي النشابية والمليحة وكفر بطنا قيد الترميم حالياً.

ولفت الغباش إلى أن المشفى تعرض للتخريب بسبب الأعمال الإرهابية في عام 2012، حيث سرقت جميع الأجهزة منه، وطال التدمير البنية الإنشائية والمعمارية والكهربائية والميكانيكية، وخلال عام 2019 تقدمت اليابان بمنحة لترميم وتجهيز المشفى عن طريق منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إضافة إلى دعم مديرية صحة ريف دمشق والمجتمع المحلي.

بدوره مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس وفي تصريح لـ«الوطن» أكد أن افتتاح المشفى الوطني بحرستا له أهمية كبيرة في هذه الظروف فهو يخدم مليون ونصف المليون نسمة ويقدم الخدمات الجراحية والعيادات والتصوير الشعاعي والطبقي المحوري والتحاليل المخبرية بكل أنواعها بالإضافة إلى غسيل الكلية والعناية المشددة، موضحاً أن الطاقة الاستيعابية 90 سريراً وبكلفة إجمالية تصل إلى 30 مليار ليرة سورية، من ضمنها 58 سريراً لإقامة المرضى والباقي أسرّة عناية وغسيل كلية وحواضن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن