منتجو الكونسروة يطالبون … تأمين الفيول بالسعر الرائج.. استيراد المواد الأولية من دون تمويل.. تمديد فترة الإدخال المؤقت

أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أن هناك نية حقيقية لتذليل الصعاب التي تواجه الصناعات الغذائية وذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس مع منتجي الكونسروة والمجففات والقمر الدين والزيوت بهدف زيادة الإنتاج المحلي وتطوير مواصفات وجودة المنتجات المحلية، وتأمين آفاق كبيرة للتصدير إلى دول عديدة.

العديد من المواضيع والمشكلات التي تخص صناعة الكونسروة تناولها الاجتماع وأهمها وضع آلية مدروسة لعمل دوريات التموين واعتماد خبير بالإضافة إلى مندوب من الغرفة في حال تنظيم المخالفة وعدم تنظيم أي ضبط تموينـي مـن دون إنـذار مســبق..

المصري أكد على الميزات التي تتصف بها الصناعات الغذائية السورية من حيث تنوعها وجودتها العالية كما أنها أثبتت نجاعتها إذ لم تشهد الأسواق أي نقص بأي منتج غذائي على المدى البعيد. وفي تصريح لـ«الوطن» أكد المصري أن هناك اجتماعاً قريباً مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتوضيح العديد من الملاحظات حول مشروع تعديل المرسوم 8 الخاص بحماية المستهلك حيث تمت إحالته إلى غرف الصناعة لإبداء الرأي مشيراً إلى أننا نعمل أيضاً ضمن خطة الاتحاد على تعديل مشروع المرسوم المذكور.

طالب الصناعيون خلال الاجتماع بالعمل على تأمين مادة الفيول بالسعر الرائج أسوة بمادة المازوت، والسماح بتصدير المنتجات المصنعة محلياً، وخاصة الكونسروة والبقوليات، واستيراد المواد الأولية الداخلة في الصناعات الغذائية من دون تمويل وذلك لتخفيض أسعار المنتجات الغذائية في السوق المحلية والمنافسة خارجياً، وتمديد فترة الإدخال المؤقت إلى أكثر من ستة أشهر ليتسنى لصناعيي الكونسروة تأمين مستورداتهم إلى أرض المعمل قبل انتهاء فترة السماحية، وتسهيل أمور الشحن ضمن المحافظات السورية ونقل المواد الغذائية. كما طالب الحضور بعودة آلية تنظيم سحب عينات المنتجات المصدرة إلى سابق عهدها، وإيجاد آلية تسمح بتحويل القطع الأجنبي من دون تعريض الصناعي لمشكلات قانونية وغرامات مالية، كما تمت مطالبة هيئة تنمية الصادرات بتحمل جزء من تكاليف المشاركة في المعارض الخارجية، وإعطاء مهلة زمنية قبل إصدار أي قرار بمنع تصدير البضائع ليتسنى للصناعي تصدير بضائعه التي تم تثبيت بيعها مسبقاً.