بعد هزيمتين في بطولة وصل السلوية … هل ينجح الأهلي بالفوز على بيروت لبناني؟
| حلب - فارس نجيب آغا
باشر مدرب فريق أهلي حلب اللبناني غسان سركيس عمله مع الحفاظ على المدرب الوطني عثمان قبلاوي ليكون مساعداً له، الأهلي ينتظره استحقاق مهم، حيث يواجه مساء اليوم الأربعاء فريق بيروت اللبناني ضمن مسابقة دوري أندية غرب آسيا بكرة السلة، وكان الأهلي قد خاض مواجهتين سابقتين، حيث تعرض للهزيمة أمام الأرثوذكسي الأردني في حلب، وعلى المنوال نفسه عاد بهزيمة من طهران أمام فريق ذوب آهن أصفهان الإيراني، وستكون المواجهة الثالثة تحت قيادة مدرب خبير وخسارة الفريق تعني إكمال بقية مباريات المجموعة كتأدية واجب لا أكثر وسط اضطرابات كثيرة عاشتها سلة الأهلي خلال الفترة الماضية وأحداث عصفت بالفريق دفع ثمنها المدرب الأرجنتيني فوكاندو بتراتشي، الذي كان الضحية وحده، وتمت إقالته وهو الحل الأسهل بالنسبة لمجلس الإدارة.
مواجهة مرتقبة
الأهلي مطالب بخلع ثوب الهزائم والفوز على منافسه فريق بيروت الذي حقق فوزين في المرحلتين السابقتين على الأرثوذكسي الأردني وذوب آهن أصفهان الإيراني، ويمتلك عدداً من اللاعبين المحليين ضمن صفوف المنتخب اللبناني ومن أبرزهم هايك كيوقجيان فضلاً عن المحترف الأميركي دومنيك جانسون وأتير ماجوك مع انتداب لاعب جديد أميركي من أصول لبنانية، وهو ألكسندر لوكاس صالح ويلعب في دوري الجامعات الأميركية، وتم التعاقد مؤخراً مع المدرب أحمد فران لقيادة الفريق بدلاً من جورج جعجع، حيث تم فسخ عقده بالتراضي، ما يعني أن فريق بيروت لملم أوراقه من جديد ورتب أموره على أفضل ما يرام لهذه المباراة المرتقبة.
صعوبة وآمال
أهلي حلب يعلم ماذا ينتظره بعد عديد المشاكل التي ضربت أركان الفريق منذ أشهر، ولم ينعم بالاستقرار نتيجة الفوضى التي عاشها وأدت لرحيل إسحاق عبيد إلى الكرامة، ومازال مصير عبد الوهاب حموي مجهولاً حتى الآن، حيث يرفض اللاعب البقاء ويرغب في الرحيل إلى فريق الجيش، لكن مع قدوم غسان سركيس قد يتغير الوضع لكون اللاعب مطلباً للمدرب الجديد، وربما تتوصل إدارة أهلي حلب لاتفاق جديد معه ويقتنع الحموي في البقاء هذا الموسم، سركيس قد يواجه صعوبة في لقاء بيروت اللبناني، والفرق يبدو واضحاً عطفاً على النتائج لفريق انتصر مرتين وفريق تعرض للهزيمة مرتين، والمباراة قد تشكل طوق نجاة أخير لفريق الأهلي إن أراد تعزيز آماله في التأهل للدور المقبل والهزيمة كما أشرنا قد تجعله يكمل مبارياته كتأدية واجب فقط.
مهمة صعبة
الأهلي يسانده جمهور كبير سيزحف نحو صالة الحمدانية ليكون ورقة رابحة وعاملاً مؤثراً على فريق بيروت اللبناني، ولكن الأمر يحتاج ليقظة وتقديم فريق الأهلي نفسه بصورة مغايرة للجولتين الماضيتين، وأن يخرج كل ما لديه، وهذا يتوقف على ما سيقدمه غسان سركيس للفريق كونه الأعلم بخفايا وبواطن الأمور في السلة اللبنانية، وهو يمتلك خبرة كبيرة وقارئ ماهر للأحداث والتقلبات، بالمختصر الأهلي سيلعب للفوز وهذا يحتاج لعمل جبار أمام خصم لن يكون سهل المنال والمهمة تبدو صعبة لكن ليست مستحيلة.