رئيس البلدية لـ«الوطن»: نحتاج إلى دعم أكبر وأسرع … في عين الفيجة.. الكهرباء بدأت والخدمات الفنية على الطريق والأهالي بدؤوا بتنظيف منازلهم
| عبد المنعم مسعود
بيّن رئيس بلدية عين الفيجة محمد شبلي أن واقع البلدة لا يزال على حاله بعد أكثر من أسبوعين على السماح بعودة الأهالي مشيراً إلى أن ظروف الطقس تجعل العمل صعباً في إعادة البنى التحتية للبلدة لسابق عهدها لذلك فإن العمل يسير ببطء وأن نسب الإنجاز لا تزال بسيطة ولا تكاد تذكر في بعض البنى التحتية.
ورأى شبلي في تصريح لـ«الوطن» أن عودة الأهالي تتطلب أن تكون مدعومة بعودة البنى التحتية من ماء وكهرباء وصرف صحي وبعمل أسرع مما يتم عليه ويحتاج إلى دعم أكبر بالآليات من أجل إنهاء العمل في البنى التحتية في أقصر وقت ممكن.
وأكد شبلي أن كهرباء الريف تعمل على مد خطوط شبكات المتوسط والمنخفض في البلدة حيث تم مد خط المتوسط من المحطة إلى شارع الابتدائية وتركيب برجين ومحولة واحدة بانتظار تركيب المحولة الثانية في الأيام القادمة.
وقال شبلي: إن أهالي البلدة بدؤوا بتنظيف بيوتهم وإزالة الأنقاض وتجميعها أمام البنايات من أجل أن تقوم آليات الخدمات الفنية بترحيلها لكي تصبح حركة الناس أسهل ويستطيعون إنجاز الإصلاحات اللازمة لمنازلهم والعودة إليها تزامناً مع وصول خدمات الكهرباء والمياه مبيناً أن مؤسسة مياه الريف ضغطت المياه في الشبكة من أجل إظهار الأعطال لكنها لم تبدأ بالإصلاحات بعد.
ووفقاً لشبلي فإن المؤسسة الوحيدة العاملة في البلدة هي إدارة نبع الفيجة على حين أن عودة باقي المؤسسات الموجودة سابقاً في البلدة لم يحصل حتى الآن من مخفر شرطة ومحكمة ومقسم هاتف ومكتب طوارئ الكهرباء ومحطة الأرصاد الجوية ومحطة السكك الحديدية والمركز الثقافي والمدارس الثلاث وكل أبنية هذه المؤسسات تحتاج إلى إعادة تأهيل.
ويبين شبلي أنه حتى مبنى البلدية مهدم ويحتاج إلى إعادة بناء كما أن البلدية لا تملك أي آليات لكي تساعد في عمليات إعادة التأهيل فلا يوجد جرار ولا تركس ولا جرافة صغيرة ولا سيارة قلاب لذلك فإن أي نقل للأنقاض أو تجريف للشوارع أو إزالة للركام فيها من مسؤولية الخدمات الفنية وآلياتها التي وعدنا بأن ترسل لنا المساعدة.
ووفقاً لشبلي فإن عملية الانتقال إلى البلدة تعتمد على وسائل النقل الخاصة للأهالي من القرى والبلدات المجاورة والتي تملك خطوط نقل بينها وبين العاصمة على حين أن تفعيل خط النقل الخاص بالبلدة ينتظر انتهاء الأهالي من تأهيل منازلهم وانتهاء الجهات المختلفة من إنجاز البنى التحتية وبالتالي استقرار الأهالي.