قتل 13 شخصاً في البيرو مع استئناف الاحتجاجات الرافضة لعزل الرئيس بيدرو كاستيو، ما رفع عدد الضحايا منذ بداية الاحتجاجات إلى 34 شخصاً.
ونقلت «أسوشيتد برس» عن مصدر محلي قوله: إن 12 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم أول من أمس إثر اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين الذين حاولوا السيطرة على مطار في مدينة جولياكا قرب الحدود مع بوليفيا، فيما قتل شاب آخر في مدينة تشوكويتو المجاورة، بعد أن قام المتظاهرون على حين بإغلاق الطريق السريع، لافتاً إلى أن هذه الحصيلة من الضحايا هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات.
ودعت وكالة حقوق الإنسان العليا في البيرو إلى التحقيق مع المسؤولين عن الضحايا الذين بلغ عددهم 34 قتيلاً، منذ بدء الاحتجاجات في البلاد إلى جانب مئات المصابين.
وكان الرئيس كاستيو أشار منتصف الشهر الماضي إلى أن الولايات المتحدة تقف وراء عمليات قمع المحتجين، وتسعى لإثارة الفوضى للاستفادة من مشاريع التعدين في البلاد.
واندلعت الأزمة في البيرو في السابع من كانون الأول الماضي، عندما أقدم البرلمان الذي حله الرئيس كاستيو على عزله وتعيين نائبته دينا بولوارتي رئيسة للبلاد، في حين اعتقلت السلطة الجديدة الرئيس المعزول، وقررت إبقاءه رهن الحبس الاحتياطي لمدة 18 شهراً، وفرضت حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد.
ويطالب المتظاهرون بالإفراج عن الرئيس كاستيو وحل البرلمان، وتشكيل جمعية تأسيسية، واستقالة بولوارتي، وإجراء انتخابات مبكرة.