وفد عُماني وصل إلى العاصمة اليمنية لبحث آخر المستجدات … صنعاء: أميركا هي من تقود العدوان وتتحمل كل نتائجه الكارثية

أكدت صنعاء، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأميركية هي من تقف وراء حصار الشعب اليمني والعدوان عليه، مشيرة إلى أن خسائر مؤسسة المياه في تعز بلغت 89 مليون دولار من جراء الاستهداف المباشر وغير المباشر من العدوان، وذلك بالتزامن مع وصول وفد من سلطنة عمان إلى صنعاء لاستكمال المباحثات بشأن تطورات أزمة اليمن.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن عضو المكتب السياسي في «أنصار الله» علي القحوم، قوله في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» إنه «مهما حاول الأميركيون التستر والوقوف في الموقف الخلفي، إلا أن الأحداث والحقائق وسلوكهم العدواني المستمر كشفت وجههم القبيح».
وأضاف: «إن العدوان والحصار على اليمن هما بقرار أميركي من واشنطن، وهم من يقود العدوان ويتحمل كل نتائجه الكارثية، وهم من يعوق السلام ويدفع للتصعيد واستمرار المؤامرات».
من جهة ثانية نقل موقع «المسيرة نت» عن مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي في تعز محمد الصبري قوله أمس الثلاثاء إن «خسائر المؤسسة من جراء الاستهداف المباشر وغير المباشر من العدوان بلغت 89 مليون دولار».
وتابع: «نناشد كل المنظمات الإنسانية أننا على وشك التوقف عن العمل بسبب توقف دعم «اليونيسيف» بالمشتقات النفطية والطاقة البديلة».
في غضون ذلك قالت قناة «المسيرة» في خبر مقتضب: إن «وفداً عمانياً وصل إلى العاصمة صنعاء لاستكمال بحث آخر المستجدات والتطورات».
وأشارت إلى أن الوفد وصل برفقة رئيس فريق مفاوضات صنعاء محمد عبد السلام.
وهذه الزيارة تعد الثانية لوفد عماني إلى صنعاء خلال أقل من شهر، آخرها في 25 كانون الأول الماضي نتجت عنها مباحثات وصفتها جماعة أنصار اللـه بـ«المثمرة».
وتأتي زيارة الوفد العماني مع استمرار تعثر جهود دولية تهدف إلى تمديد الهدنة في اليمن نحو تسوية شاملة للنزاع.
وأكد عضو الوفد الوطني المفاوض حميد عاصم، أول من أمس، أن الشعب اليمني يرفض استمرار حالة المراوحة، فإما حرب أو مفاوضات تقود للوصول إلى حل واضح.
وقال: «ننصح تحالف العدوان بأخذ تهديدات صنعاء على محمل الجد، فإما سلامٌ حقيقي أو عودة التصعيد».
وتشير التقديرات الأممية إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين يمني نزحوا من منازلهم من جراء العدوان على اليمن منذ أواخر 2014.