أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن أميركا تتحمل المسؤولية القانونية والدولية الناجمة عن أعمالها العدائية ضد إيران.
وحسب وكالة «فارس» أشار كنعاني إلى الإخفاقات المتكررة التي لحقت بالإدارة الأميركية بسبب إخفاق سياسة ممارسة الضغوط القصوى ضد إيران منذ عهد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إلى الرئيس الحالي جو بايدن، وتساءل قائلاً: لماذا لا يتعظ الأميركيون من الفضائح التي سببتها الثقة بالمستشارين الصهاينة الخونة والمنافقين؟
وقال كنعان في تغريدة نشرها على صفحته في «تويتر» أمس الثلاثاء لدى إشارته إلى الرسالة التي أشار إليها قائد الثورة الإسلامية أول من أمس الإثنين: إن عداء أميركا لنظام الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني ليس بجديد، وأن الأعمال العدوانية التي قامت بها مختلف الإدارات الأميركية ضد إيران لا يمكن كتمانها وأنها المسؤولة قانونياً ودولياً عن كل هذه الأعمال.
وأكد في تغريدة أخرى قائلاً: إن قرار ممارسة الضغوط القصوى في مختلف المجالات الإعلامية والسياسية والاقتصادية للنظام الأميركي ضد نظام الجمهورية الإسلامية رافقه دائماً الادعاء كذباً بالدفاع عن حقوق الإنسان، والديمقراطية كانت في جدول أعمال كل الرؤساء الأميركيين من كارتر إلى بايدن، إلا أنهم لم يحققوا سوى الفشل الذريع في هذا القرار.
وأشار قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي أول من أمس لدى استقباله حشداً غفيراً من المواطنين بمناسبة الذكرى السنوية لانتفاضة أهالي مدينة قم المقدسة ضد النظام الملكي في كانون الثاني 1978 إلى نشر واشنطن رسالة تظهر أن كارتر دعا وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في عام 1979 أي بعد 10 أشهر من انتصار الثورة إلى إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية.
من جانب آخر أعلنت العلاقات العامة في وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية إلقاء القبض على شبكة تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي.
وقالت العلاقات العامة في بيان لها: إن شبكة التجسس كانت تخطط للقيام بأعمال اغتيال لمسؤولين عسكريين، وبعمليات تخريب في المدن الكبرى الإيرانية، وبنقل الأسلحة والمواد المتفجرة إلى داخل إيران عبر الحدود الجنوبية للبلاد.
وأضاف البيان: إنه تم كشف 23 عنصراً داعماً لهذه الشبكة، إضافة إلى إلقاء القبض على 13 شخصاً من المتورطين بالتعاون مع هذه الشبكة، في محافظات طهران وأصفهان ويزد وأذربيجان الغربية، وتمت مصادرة معداتهم وتجهيزاتهم.
ولفت البيان إلى أن متزعم هذه الشبكة يقيم في إحدى الدول الأوروبية، وتم التعرف إليه عبر شبكات التواصل الاجتماعي أثناء تواصله مع باقي أفراد الشبكة داخل إيران.