يلتقي رجال جبلة تشرين وعينهم على الفوز لإعادة الفريق لسكة الانتصارات بعد الخسارة الأولى للفريق مع الفتوة، ويأمل جبلة بتحقيق نتيجة إيجابية تعيد للاعبين والجمهور الثقة في المنافسة على اللقب بعد التأخر عن المتصدر بفارق 3 نقاط وهو ليس فارقاً كبيراً، ويدرك المدرب علي بركات والقائمون على النادي أن انتصار جبلة على جاره تشرين في اللاذقية سيعكس تماماً الحالة السلبية التي سادت بعد الخسارة السابقة، وخصوصاً أن النتائج في المباريات الأربع السابقة لم تكن تماماً كما يطمح الجمهور، حيث أحرزت الكتيبة الجبلاوية الفوز مرة واحدة فقط في آخر أربع مباريات، وذلك الفوز كان أمام المجد الدمشقي، أما بقية النتائج الأخرى فقد خلت من الفوز على منافسيه على اللقب، حيث تعادل مع كلٍ من الوثبة والأهلي وخسر مع الفتوة.
وقد اجتمع رئيس النادي سامر محفوض بالكادر الفني واللاعبين في الأيام الماضية وأكد عليهم نسيان مباراة الفتوة والتركيز على مباراة تشرين القادمة مؤكداً دعمه اللامحدود للفريق.
ويطمح رجال تشرين لتحقيق الفوز في مباراة الغد بعد تحقيقهم نتيجة إيجابية بعد التعادل مع الوثبة المتصدر في حمص، كما يطمحون للثأر مما فعله جبلة في الموسم السابق، حيث أحرج الجبلاويون بطل الدوري وألحقوا الخسارة الأولى به في موسم حصد اللقب بعد 21 جولةً من عدم الخسارة، وبالمجمل فقد تذوق تشرين طعم الخسارة مرتين فقط في الموسم السابق، إحداهما من جبلة بنتيجة 2/1 على ملعب البعث في جبلة والأخرى من الجيش.
ويغيب عن جبلة في مباراة الغد المدافع أحمد حمو بعد تعرضه لعقوبة من لجنة الانضباط بالحرمان لثلاث مباريات بعد «محاولته بالاعتداء» على أحد لاعبي الفتوة عقب نهاية المباراة حسب وصف قرار اللجنة، كما يغيب اللاعبان الشابان محمود مهنا والمقداد أحمد لالتزامهما بمعسكر منتخب الشباب، علماً أن اللاعبين الثلاثة قد شاركوا في المباراة الأخيرة مع الفتوة.
ويترقب جمهور جبلة صافرة البداية غداً لمعرفة التشكيلة التي سيلعب بها البركات، حيث تفشل غالباً التخمينات في توقع التشكيلة، حيث إن البركات غالباً ما يقوم بالابتكار فيها وعدم الجمود في قالبٍ واحدٍ، وعلى العموم فهذا سلاح ذو حدين، لأنه يعني من جهة غياب الاستقرار التام في التشكيلة، ولكنه يعني أيضاً المرونة التكتيكية للاعبين والفريق، والقابلية الأكبر للتعويض عن اللاعبين المصابين في الجولات القادمة.