الأمطار تسهم في تحسن زراعة القمح وتبشر بمواسم جيدة

بيّن مدير الزراعة في حمص يونس حمدان لـ«الوطن» أن الهطلات المطرية هذا العام جيدة وأفضل من العام السابق وشملت جميع مناطق المحافظة وتبشر بمواسم وفيرة وساهمت في تحسن واقع زراعة القمح وري المحاصيل الزراعية وزيادة مخازين السدود والمياه الجوفية، لافتاً إلى أن زيادة معدل الهطلات في المناطق الشرقية وبادية تدمر أثرت بشكل إيجابي في الزراعات والمحاصيل البعلية والأشجار والمراعي.

وأشار إلى أن عملية زراعة القمح بالمحافظة مستمرة وجيدة وقد تجاوزت نسبة زراعته 90.4 بالمئة، حيث وصلت المساحات المزروعة بالقمح المروي إلى أكثر من 15743 هكتارا من إجمالي المساحة المخططة البالغة 17420 هكتاراً، وبلغت المساحة المزروعة بالقمح البعل ما يزيد على 19687 هكتاراً من إجمالي المساحة المخططة البالغة 21804 هكتارات، وفيما يتعلق بزراعة الشعير المروي فقد بلغت المساحة المزروعة ما يزيد على 486 هكتاراً بنسبة تنفيذ تزيد على 94 بالمئة من إجمالي المساحة المخططة البالغة 549 هكتاراً، فيما وصلت المساحة المزروعة بالشعير البعل إلى 38071 هكتاراً بنسبة تنفيذ بلغت 99.7 بالمئة من إجمالي المساحة المخططة البالغة 38203 هكتارات.

وأكد حمدان أنه يتم توزيع المازوت الزراعي على مزارعي القمح المروي والبعل والشعير المروي المتعاقدين مع مؤسسة إكثار البذار بمعدل ليتر مازوت لكل دونم زراعي، وأن إجمالي كمية المحروقات الموزعة في المحافظة بلغ ما يزيد على 234849 ليتر مازوت منها 197055 ليتراً تم توزيعها على المزارعين والكميات المتبقية في المحطات قيد التوزيع 37794 ليتراً، مشيراً إلى أن الاحتياج المتبقي يبلغ 162361 ليتر مازوت.

وبالنسبة للأسمدة الزراعية قال مدير الزراعة: يتم توزيع نسبة 25 بالمئة في الدفعة الأولى من كامل الكمية التي يحتاجها مزارعو القمح من السماد الآزوتي وفق الحيازة والمساحة حسب المنطقة الزراعية، إضافة إلى أنه يتم توزيع كامل الكمية من الاحتياج من سماد السوبر فوسفات لزوم زراعة القمح.