الأخبار البارزةشؤون محلية

100 مليار ليرة سددت عبر الدفع الإلكتروني العام الماضي … وزير النقل لــ«الوطن»: مهبط جديد للطيران في مطار حلب يوضع في الخدمة قريباً وزيادة عدد الرحلات الجوية عبر السـورية للطيران

| محمود الصالح

كشف وزير النقل زهير خزيم عن العمل على إنجاز مهبط جديد في مطار حلب الدولي لوضعه في الخدمة إلى جانب المهبط الحالي، وصيانة وإصلاح الأضرار التي تعرضت لها مطاراتنا وتجهيزاتنا جراء الاعتداءات الإسرائيلية بأسرع وقت وضمن المعايير والشروط الفنية المعتمدة في مجال النقل الجوي.

وأشار وزير النقل في تصريح لـ«الوطن» إلى زيادة عدد الرحلات الجوية عبر السـورية للطيران وتأمين نقل المسافرين عبر المطارات السورية إلى /10/ محطات عربية ودولية، مع استمرار أعمال الصيانة الفنية الدورية للطائرات العاملة حفاظاً على جاهزيتها وأدائها ضمن معايير الأمان والسلامة، وتأمين معدات الخدمات الأرضية للسورية للطيران، وتجهيزات ملاحية إسعافية للمطارات السـورية.

وفي مجال النقل البري بين خزيم أن هناك تطوراً في أعمال الربط الشبكي والأتمتة والأرشفة الإلكترونية لمعاملات المركبات على مستوى القطر بحيث يتم إنجاز أي معاملة في أي مديرية أو دائرة نقل من أي محافظة أو ريف من دون العودة للمصدر، والعمل ضمن بيئة دفع إلكتروني متكاملة الأمر الذي وفّر تنقلات وأعباء سفر وجهوداً ومصاريف مالية لملايين المواطنين. كما تم إطلاق خدمات (تجديد ترخيص مركبة وكشف اطلاع) إلكترونياً من أي منفذ إنترنت دون الحاجة للوجود في مديرية النقل، مشيراً إلى أنه تم إنجاز نحو /2/ مليون معاملة إلكترونية بعوائد وصلت إلى ما يقارب/ 100/ مليار ل.س دفع إلكتروني خلال هذا العام، مع أرشفة /95/ مليون وثيقة.

أما بالنسبة للعمل في مشاريع المواصلات الطرقية، فقد تمت زيادة معايير السلامة المرورية على الأوتسترادات والطرق المركزية عبر رفدها بالإشارات والشاخصات التي يتم إنتاجها وتصنيعها محلياً في معمل الدوير التابع للمؤسسة، والقيام بتخطيط ودهان طرقي للمقاطع الطرقية ذات الأولوية المرورية والمناخية، ويتم إجراء الصيانة الدورية الإسعافية للمقاطع الطرقية المتخرّبة وإصلاح أي عيوب تظهر، ومعالجة التصريف المطري خاصة في طرطوس واللاذقية وحمص، واستمرار أعمال إنجاز طريق حمص- السلمية – حماة، وحمص- مصياف) ووضع عدد من الجسور والتحويلات الطرقية في حلب ودير الزور وحماة بالخدمة.

وحول واقع السكك الحديدية ذكر وزير النقل أن هناك نهوضاً تدريجياً لشرايين السكك الحديدية تمثل بتشغيل خط حديدي دمشق – حلب للبضائع حالياً، وربط المدن الصناعية ومراكز الإنتاج بالسكك الحديدية وإنشاء تفريعات سككية لوصول ونقل المواد إلى الصوامع والمطاحن ومحطات الكهرباء ومناجم الفوسفات والمعامل (أسمدة- إسمنت) بجهود ذاتية. وزيادة الطاقة النقلية للركاب عبر زيادة قطارات أو عربات لنقل المواطنين بأسعار زهيدة (200-1000 ل.س) بين طرطوس واللاذقية وبالعكس، وداخل حلب مع إنشاء مواقف لتخديم القرى والأرياف على المحور الساحلي. وإنتاج كميات وفيرة من الأعمدة الدورانية والعوارض البيتونية من معامل شركة إنشاء الخطوط بما يلبي حاجة شركات الكهرباء والسكك الحديدية وأعمال المرافئ الجافة، مع تأهيل كسارات إنتاج البحص البازلتي لاستخدامه في أعمال مد السكك الحديدية ومشاريع القطاع العام.

وبالنسبة للخط الحديدي الحجازي، العمل مستمر لتجهيز البنية التحتية لمعمل إنتاج لوحات السيارات التابع للخط الحديدي الحجازي، ويتم العمل على تحقيق عوائد مميزة من خلال طرح العقارات التابعة للمؤسسة عبر مزادات علنية مع الاستمرار بإكساء فندق سمير أميس ووضع حجر أساس فندق نيرفانا وسط دمشق.

وفي مجال النقل البحري أشار خزيم إلى تحقيق نقلة نوعية في إيرادات وعوائد طرح الأملاك البحرية العامة عبر المزادات العلنية والبحث عن كل المواقع التي يمكن زجها في الخريطة الاستثمارية على امتداد الشريط الساحلي، إضافة إلى الإقبال الطلابي الكبير على الدراسة والتدريب في الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري والثانويات المهنية البحرية بهدف دخول سوق العمل في هذا القطاع المهم، والتطور النوعي في جودة الخدمات المقدمة للطلبة والمتدربين بعد حصول المؤسسة على شهادة جودة التعليم /ISO/ أيزو 2018- وأيزو2015، واعتماد أنظمة تسجيل إلكترونية مؤتمتة، ويتم العمل على تأهيل مخابر المرافئ السورية، والحصول على الاعتمادية الدولية لمخابر مرفأ طرطوس. وتوفير خدمات إصدار جواز السفر البحري وفتح منافذ لتوفير تنقلات السفر وتبسيط الإجراءات، وافتتاح أول مركز امتحاني متكامل تشرف عليه المديرية العامة للموانئ، وتوسيع أعمال صيانة بعض السفن والزوارق محلياً، والتدخل والاستجابة السريعة لأي طارئ كالتلوث البحري أو الإنقاذ بما يحافظ على السلامة ويضبط حركة السفن في المياه الإقليمية، وإحداث هيئات تصنيف بحرية لبناء وتصنيف السفن والكشف عليها واصلاحها وما توفره من خدمات ملاحية وتفتح فرص عمل وتنمي سوق الإنتاج البحري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن