رياضة

في ثامن الدوري السوري الممتاز.. تعادل أزعج تشرين وجبلة وأرضى الأهلي والوثبة … سقوط مفاجئ للفتوة أمام الطليعة وانتصار محرز للجيش على حطين وثمين للكرامة على الوحدة

| محمود قرقورا

جاءت مباريات المرحلة الثامنة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم على غير ما يشتهي فارس الفرات الفتوة الذي سقط على غير الموعد أمس أمام إعصار العاصي الطليعة الذي قلب الطاولة فكان أكثر المستفيدين على سلم الترتيب، في الوقت الذي تلاشت فيه آمال الفتوة لانتزاع الصدارة وهو الذي لعب مباراة زائدة، ويبدو أن الطليعة بات عقدة للفتوة عندما هزمه للمرة الثالثة على التوالي في العاصمة.

والخسارة أجبرت مدرب الفتوة ضرار رداوي على تقديم استقالته وهي التي كانت تلوح في الأفق عقب كل نتيجة غير الفوز أمس الأول خرج الزعيم المستفيد الأكبر عندما عمق جراح الحوت بثلاثية نظيفة وسط اعتراض حطيني على مصادرة ركلة جزاء بدت واضحة للكثيرين، ولكن ذلك لم يمنع أحقية الجيش الذي فرح مرتين، الأولى بفوزه والثانية بمشاركة الوثبة الصدارة، والأهم بالنسبة لهدافه محمد الواكد مغازلة الشباك مرتين مع تحسر على فرصة ضائعة كان ممكناً أن تكون واحداً من أجمل الأهداف في تاريخ الدوري السوري.

مشاركة الجيش الصدارة جاءت عقب تعادل الوثبة في حلب مع الأهلي وثلاثتهم حافظوا على السجل من دون خسارة، واللافت أن الوثبة عجز عن طرق المرمى للمرة الأولى هذا الموسم فحدث التعادل 24 في تاريخ لقاءات الفريقين، والأهم غياب اللون الأحمر وخاصة أن خمسة لاعبين من الفريقين طردوا في المباريات الفائتة.

وحقق الكرامة الفوز الأول مع مدربه أحمد عزام والثاني هذا الموسم وجاء على حساب الوحدة في حمص بهدف، على حين خرج البحارة والنوارس حزينين على تعادل كان ممكناً أن يتحول إلى فوز وخصوصاً للضيف الذي تقدم حتى الثواني الأخيرة فحدث التعادل السادس والعشرون في تاريخ مواجهات الناديين التي بدأت موسم 1981/ 1982، وكان المجد قد فاز على الجزيرة في مباراة مبكرة بهدفين لهدف.

والملاحظ صيام محمود البحر وعلاء الدالي عن التهديف للأسبوع الثاني على التوالي فبقي رصيد كل منهما سبعة أهداف ومع التفاصيل نمضي..

الجيش يكرم وفادة حطين بثلاثية
دمشق-الوطن

أكرم الجيش وفادة ضيفه حطين بثلاثية نظيفة خرج من خلالها من سقطة التعادل أمام الوحدة ودخل شريكاً في صدارة ترتيب فرق الدوري الممتاز.

المباراة التي احتضنها ملعب الجلاء بدمشق برسم منافسات الجولة الثامنة شهدت منذ البداية امتداداً جيشاوياً نحو مناطق الجزاء الحطينية ليتقدم الجيش بهدف مبكر من تسديدة لعمر الترك عانقت الشباك بعد ارتطامها بقدم مدافع حطين.

الجيش استمر بعد الهدف بسيطرته على المجريات وكاد رامي الترك يعزز من تقدم فريقه ولكن كرته جاورت القائم على حين أبعد مصري حطين تسديدة واكد الجيش.

في المقابل حاول حطين مجاراة خصمه وطالب بجزاء لم يلتفت إليها الحكم وسط اعتراض حطيني، ونجح الحوت في بعض مراحل الشوط الأول في السيطرة والتقدم نحو المواقع الأمامية عبر مصطفى جنيد وعلي غصن الذي سدد بأحضان نعسان الجيش على حين تكفل الدفاع بقيادة أحمد الصالح في الحد من الخطورة الحطينية.

في الشوط الثاني دخل حطين بنية تعديل النتيجة وشهدت منطقة العمليات الجيشاوية نشاطاً حطينياً أحبطه محمد الواكد بتسجيله الهدف الثاني من علامة الجزاء وكاد الواكد يعزز بالثالث ولكن تسديدته البعيدة أنقذها مصري حطين من حلق المرمى رد عليه مروان زيدان برأسية أبعدها النعسان ليأتي هدف الحسم والتثبيت الجيشاوي من تسديدة الواكد داخل منطقة الجزاء.

بعد الهدف الثالث هدأ إيقاع اللعب لقناعة الفريقين بنهاية المجريات مع بعض الفرص التي لم يكتب لها النجاح من مثنى عرقاوي ومصطفى جنيد لحطين في الوقت الذي ظهرت فيه بعض الوجوه الجيشاوية الشابة التي دفع بها المدرب حسين عفش إلى أرض الملعب كأيهم كرنبة وإبراهيم جمرك ومع محاولة شادي الحموي الأخيرة أعلن الحكم عمار أبو علو صافرة النهاية بفوز كبير للجيش.

سيناريو الأهداف

د ٤: عمر الترك يسدد كرة من خارج منطقة الجزاء ترتطم بقدم مدافع حطين إسماعيل الحافظ وتتابع سيرها من فوق الحارس إلى داخل الشباك.

د ٥٣: عرقلة داخل منطقة جزاء حطين يعلن معها الحكم عمار أبو علو بفضل مساعده عبد الله كنعان عن ركلة جزاء ينبري لها محمد الواكد ويضعها في المرمى.

د٦٦: محمد الواكد يحصل على كرة داخل منطقة الجزاء ويسددها قوية لتعانق شباك محمد المصري.

قالوا بعد المباراة: محمد قطايا (مساعد مدرب حطين): لعبنا أمام خصم قوي ولكن لم نكن نستحق الخسارة بهذه النتيجة تأثرنا بالهدف المبكر الخاطئ الذي تعرض له فريقنا ودخلنا الشوط الثاني بنية تصحيح الأوضاع ولنا ركلة جزاء لم تحتسب ولو احتسبت لما خرجت النتيجة بما آلت إليه في النهاية.

حسين عفش (مدرب الجيش): لست راضياً حتى الآن عن أداء فريقي وفترة التوقف الطويلة أفقدتنا جاهزيتنا وانسجامنا ورتم الفريق لا يزال بطيئاً، استفدنا من الهدف المبكر الذي سجلناه للسيطرة على المباراة والأهم هو تحقيق النقاط الثلاث وفي المباريات القادمة سيتحسن الأداء.

بطاقة المباراة

الفريقان: الجيش × حطين

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: فوز الجيش 3/0

الأهداف: عمر الترك ٤ ومحمد الواكد ٥٣ و٦٦

الإنذارات: أحمد رجب (الجيش)

أحمد ديب- حسن أبو كف- مصطفى جنيد (حطين)

الحكام: عمار أبو علو- عقبة حويج- عبد اللـه كنعان- غيث دهموش

راقبها تحكيمياً: محمد العبد الله، وإدارياً: كمال مرشد، والمنسق الإعلامي: محمود قرقورا.

مثل حطين: محمد المصري- أحمد ديب- إسماعيل الحافظ (خالد الحجة)- حسن أبو كف- أحمد كلاسي- خالد كوجلي- نور غريب (عدنان حداد)- مصطفى جنيد- مروان زيدان (مثنى عرقاوي)- علي سليمان (علي زينة)- علي غصن.

مثل الجيش: عبد اللطيف نعسان- أحمد الصالح- أحمد رجب( مؤمن ناجي)- خطاب مشلب- رامي الترك (حيدر محمد)- مازن العيس- محمد شريفة- عمر الترك (إبراهيم جمرك)- محمد صهيوني (أيهم كرنبة)- محمد الواكد- أحمد الخصي (شادي الحموي).

تعادل سلبي في الأداء والنتيجة
حلب – فارس نجيب آغا

مباراة متواضعة بشكلها الفني جاءت صافرت نهايتها بتعادل سلبي بين أهلي حلب والمتصدر الوثبة في معقل الأحمر بالحمدانية الذي انحسر حضور جماهيره بشكل ملحوظ، المباراة بمجملها العام لم ترتق لمستوى جمع المتصدر مع صاحب المركز الثالث وكل من تابع اللقاء تحسر على ضياع الوقت بظل ترسانة من اللاعبين في صفوف الفريقين ولكن ربما حسابات الهزيمة والتفريط كل بمركزه لعب دوراً من خلال تحفظ الأهلي في الشوط الأول والوثبة بالثاني ولجوء كل لإغلاق منطقته واعتماد سلاح المرتدات حيث ندرت الفرص على المرميين.

ربما الشوط الأول كان الأفضل من طرف الوثبة الذي امتد نحو مناطق الأهلي لكن السيطرة وكسب معركة خط الوسط لم يستغلها في المقدمة وبقي البوطة منعزلاً رغم نشاط خط وسط الوثبة الذي فاز بجميع الكرات المشتركة، ورجحت كفته على حساب تواضع الأهلي وتراجعه واعتماد الأطراف من أجل كسر حاجز الوثبة الدفاعي الذي لم يختبر مع حارسه باستثناء كرة للبوادقجي الذي لم يستغل الفرصة وهو بمواجهة الرحال ومرر كرة عرضية لم تجد من يتابعها.

جولة ثانية تحسن فيها الأهلي وامتد بشكل أكبر ممتلكاً الجرأة ومع إحداث بعض التبديلات ولو أنها متأخرة نوعاً ما، لكن منحت الفريق روحاً جديدة حاول من خلالها التسجيل لكن الكرات العرضية والحالات الفردية لم تجد نفعاً.

أما الوثبة فقد حاول الارتداد بين الحين والآخر لكن لم يغامر كثيراً فنقطة التعادل أبقته في الصدارة لذلك لعب على مبدأ السلامة وكان راضياً بذلك.

المؤتمر الصحفي

مدرب فريق الوثبة فراس معسعس: في الشوط الأول كنا الطرف الأفضل وأتيحت لنا بعض الفرص وحاولنا أن نسجل هدفاً لكننا لم نستطع، كما أننا نواجه فريقاً له وزنه على أرضه، ونقطة التعادل جيدة قياساً لما نمر به خلال الفترة الحالية ولن أتكلم هذه المرة عن التحكيم.

مدرب فريق أهلي حلب ماهر بحري: الفريق لم يتجمع منذ أشهر ولأول مرة يكتمل الأسبوع الماضي، وتلك ناحية أثرت في أداء الفريق وعملية الانسجام، من الطبيعي أن يكون الأداء على هذا النحو حيث افتقدنا عناصرنا لمدة طويلة كما أننا لم نستطع خوض مباراة ودية مع فرق الدوري الممتاز نتيجة عدم وجود السيولة المالية والجميع يعرف الوضع الذي يمر فيه نادي الأهلي، كما حدث إضراب عام للفريق ولمدة أسبوع تقريباً، نحاول أن نسير مع الفريق جيداً في المراحل المقبلة، ورحيل المهاجم أوكيكي واضح لأنه الوحيد تقريباً الذي كان يسجل لنا.

بطاقة المباراة

الملعب: الحمدانية

أهلي حلب × الوثبة: 0/ 0

البطاقات الصفراء:

أهلي حلب: محمد ريحانية د 35 + مصطفى الشيخ يوسف د 45.

طاقم التحكيم: حنا حطاب، محمد السيد علي، رامي طعان، إبراهيم مصطفى، والمراقب الإداري: سمير فيوض، ومقيّم الحكام: أحمد دلو، والمنسق الإعلامي: علي رضا.

تشكيلة الفريقين

أهلي حلب: شاهر الشاكر، يوسف الحموي، جوزيف أدجي، أحمد شمالي، زكريا حنان، أحمد الأشقر، محمد ريحانية، فواز بوادقجي (مصطفى تتان) كامل كواية (عبد اللـه نجار) مصطفى الشيخ يوسف (محمد الأحمد) حسين جويد (عبد الرزاق الحسين).

الوثبة: حسين رحال، جابر خطاب، محمد حمو، معتصم شوفان، محمود يونس، برهان صهيوني، سعيد برو، سليمان رشو (علي الصارم) محمد قلفاط (أدهم غندور) وائل الرفاعي ( جاجا) أنس بوطة (علي حلوي).

الطليعة يحبط آمال الفتوة بالصدارة
دمشق- شادي علوش

أحبط الطليعة آمال الفتوة بتصدر الترتيب وقلب الطاولة عليه في ملعب الجلاء بدمشق بهدفين مقابل هدف وحيد في ختام مباريات الجولة الثامنة من الدوري السوري الممتاز.

الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة جاء متكافئاً بين الطرفين في السيطرة والتهديد على المرمى.

الفتوة بدأ المباراة برأسية خليل إبراهيم التي أبعدها خلف الطليعة رد عليه نور خميس برأسية مماثلة علت العارضة.

بعد الفرصتين سيطر الطليعة على منتصف الملعب وأتعبت تحركات الثلاثي أمين حداد ومحمد الحسن وعبد الهادي الدالي دفاعات الفتوة دون تهديد مباشر على المرمى فيما اعتمد الفتوة على الدخول عبر الأطراف ورفع الكرات باتجاه علاء الدالي وباسل مصطفى من دون فائدة في الوقت الذي طالب فيه الفتوة بركلة جزاء إثر عرقلة لصبحي شوفان كان للحكم فيها رأي آخر.

استمر التكافؤ بين الفريقين حتى الدقيقة ٢٩ حين رفع حسين شعيب كرة بالمسطرة على قدم علاء الدالي الذي سدد فتابعها باسل مصطفى في الشباك.

بعد الهدف نشط الطليعة فأبعد طه موسى تسديدة الخميس فيما طالب الطليعة بركلة جزاء إثر لمسة يد لم يعلن عنها الحكم.

رد الفتوة جاء بكرتي الدالي والعبادي اللتين جاورتا القوائم.

الطليعة تحصل على ما يريد بالإعلان عن ركلة جزاء مع نهاية الشوط إثر احتكاك داخل المنطقة المحرمة انبرى لها عميد بصيلة مسجلاً هدف التعادل للطليعة وبه انتهت أحداث الشوط الأول.

الشوط الثاني بدأ سريعاً من الطرفين فأبعد الخلف تسديدة علاء الدالي القوية بينما أضاع نور خميس أخطر الفرص بمواجهة تامة مع حارس الفتوة الذي أنقذ الكرة ببراعة.

تقدم الفتوة للمواقع الأمامية مع التبديلات الهجومية التي أجراها مدرب الفريق وسط تألق كبير لمدافعي الطليعة والحارس محمود الخلف الذي أنقذ رأسية باسل مصطفى من حلق المرمى.

الطليعة بدوره اعتمد على المرتدات السريعة وحاول خطف هدف التقدم أكثر من مرة حتى كان له ما أراد بمتابعة البديل عدي حسون لكرة عرضية داخل منطقة الجزاء.

وفيما تبقى من وقت ضغط الفتوة بكل ثقله على مناطق الطليعة وتعددت محاولات الدالي والجفال والدعبول وسعد أحمد الذي أضاع أغلى الفرص وهو بمواجهة المرمى لتنتهي المباراة بفوز مثير للطليعة وخسارة صادمة جداً للفتوة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الفتوة × الطليعة.

الملعب: الجلاء بدمشق.

النتيجة: فوز الطليعة ١/٢.

الأهداف: باسل مصطفى ٢٩ للفتوة.

عميد بصيلة ( جزاء) ٤٥+٢ وعدي حسون ٧٥ للطليعة.

الإنذارات: هادي المصري- أمين حداد – عدي حسون للطليعة.

خليل إبراهيم الفتوة.

الحكام: سامي حساني – عبد السلام حلاوة – مازن زيزفون – طاهر بكار، وراقبها تحكيمياً: توفيق قرام، وإدارياً: أبي شقير، ومنسق إعلامي: مازن الهندي.

مثل الفتوة: طه موسى – سعد أحمد – كرم عمران – ضياء الحق محمد (عمار مستت) – صبحي شوفان (أحمد الحسين) – خليل إبراهيم (عدي الجفال) – مالك جنعير – محمد عبادي (ماهر دعبول) – باسل مصطفى (عبد الرحمن الحسين)- علاء الدالي.

مثل الطليعة: محمود خلف – صلاح خميس – محمد خلف – عميد بصيلة – محمد حديد – هادي المصري – عامر العبد الله (خالد ديناري) – عبد الهادي الدالي (عبد الله تتان) – محمد الحسن – أمين حداد (عدي حسون) – محمد نور خميس (أسمر المحمد).

تشرين وجبلة يخرجان أحباباً
اللاذقية-الوطن

قدم فريقا تشرين وحطين وجبة كروية متميزة نالت استحسان جمهور الفريقين رغم أن النهاية لم تسعد أي منهما نتيجة بالتعادل الإيجابي 1/1.

جبلة فرض نفسه منذ البداية وافتتح التسجيل مبكراً عندما هز الشاب محمد لولو شباك تشرين بالدقيقة 20 فيما أنقذ البديل نصوح نكدلي فريقه تشرين من الخسارة بالدقيقة 90 لينال كل فريق نقطة واحدة.

رؤية فنية

مدرب حراس تشرين أحمد النايف أكد أن فريقه قدم مباراة كبيرة كان نجمها الأول وبلا منازع الحارس أحمد مدنية الذي لعب مباراة للذكرى، وتابع: دخلنا المباراة للفوز وحصد النقاط الثلاث لكننا تلقينا هدفاً من كرة ثابتة ونتيجة خطأ دفاعي بالتمركز، بعض لاعبينا لم يكونوا بيومهم وأضعنا العديد من الفرص لو نجحنا بترجمة البعض منها لكانت النتيجة مغايرة خاصة مع اقتراب المباراة من نهايتها وإدراكنا هدف التعادل، بشكل عام الفريق قدم مباراة جيدة ونعد جماهيرنا بأن يكون القادم أفضل.

مدرب جبلة علي صالح والذي ناب في المؤتمر الصحفي عن المدير الفني علي بركات قال: إن فريقه كان يستحق الفوز مقارنة بما قدمه على مدار شوطي المباراة وهو لا يستحق التعادل الذي لم يكن منصفاً لما قدمه جبلة خاصة وأن هدف تشرين لم يكن مقنعاً في إشارة منه إلى إمكانية أن يكون الهدف فيه حالة تسلل، وأشار الصالح إلى أن جبلة دخل اللقاء للفوز لتعويض خسارته أمام الفتوة بالجولة الماضية والنوارس هدفهم المنافسة على اللقب وجبلة هذا الموسم غيره بالمواسم الماضية بفضل إستراتيجية ودعم رئيس النادي المحامي سامر محفوض بتغيير الفكر.

من المباراة

تابع المباراة ما يقارب 10 آلاف متفرج رغم انخفاض درجة الحرارة والبرودة الشديدة ورافق جبلة مجموعة من عشاقه كانت له عون خلال المباراة.

قدم الفريقان مباراة كرة قدم بكل معنى الكلمة وتميز اللقاء بالهجوم المتبادل من الطرفين ولم يكن هناك أي إضاعة للوقت.

استحق الحارسان أحمد مدنية ويزن عرابي لقب نجمي المباراة حيث كان كل منهما الورقة الرابحة لفريقه وأنقذا مرمييهما من عدة أهداف مؤكدة.

أكد نوارس جبلة أن خسارتهما أمام الفتوة كانت بمنزلة كبوة جواد بدليل المستوى المتميز الذي قدمه أمام تشرين ورغم تقدم النوارس بهدف إلا أنهم أبقوا على الأداء الهجومي على عكس المتوقع بالرجوع للدفاع بغية الفوز باللعب الدفاعي.

خرج أحمد مدنية عقب المباراة متأثراً رغم إشادة الجميع بأدائه وكان حزيناً على ضياع نقطتين من فريقه.

نال طاقم التحكيم الأردني استحسان الجمهور وكوادر الفريقين لكن هذا لا يشفع للأندية الطلب بحكام عرب لكونه يؤثر سلباً على حكامنا المحليين.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين × جبلة

الملعب: الباسل

النتيجة: 1/1

الأهداف: سجل لتشرين نصوح نكدلي (90) وسجل لجبلة محمد لولو(20).

البطاقات: رفعت البطاقة الصفراء لكل من حسن أبو زينب ومحمد أسعد ومحمد مالطا من تشرين وشعيب العلي وعبد الإله حفيان ومحمد لولو من جبلة.

الحكام: قاد المباراة طاقم تحكيم أردني بقيادة أدهم محمد طعمة مخادمة للساحة وساعده كل من محمد مصطفى حسن الخلف وقيس أيمن عيسى خميس وحكمنا الدولي وديع الحسن حكماً رابعاً وراقب المباراة إدارياً عبد الإله بوطة ومقيماً للحكام علي عيد ومنسقاً إعلامياً زياد زين العابدين.

تشكيلة الفريقين

مثّل تشرين: أحمد مدنية في حراسة المرمى واللاعبون: عمر ريحاوي (عبد الهادي حنبظلي)، خالد مبيض (نصوح نكدلي)، علي بشماني، نديم صباغ، علي زكريا (عزام خزام)، أحمد دالي، محمد مالطا، محمد أسعد، حسن أبو زينب (مؤيد الخولي)، عبد الرزاق المحمد.

مثّل جبلة: يزن عرابي في حراسة المرمى واللاعبون عبد الله حمود، نورعلوش، أحمد حديد، شعيب العلي (أحمد الأحمد)، حميد ميدو، عبد القادر عدي، عبد الإله حفيان (المقداد أحمد)، حمزة الكردي، محمود البحر، محمد لولو.

الكرامة يستعيد توازنه
حمص- إبراهيم البردان

تمكن الكرامة من استعادة توازنه بالعودة إلى سكة الانتصارات بعد فوزه الصعب على ضيفه الوحدة بهدف نظيف سجله المدافع إبراهيم الزين عند الدقيقة الـ71 من شوط المباراة الثاني خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الباسل بحمص، وشهدت المواجهة سيطرة كرماوية مطلقة على مجرياتها من خلال نسبة الاستحواذ والسيطرة على الكرة لكن بعقم هجومي واضح في خط المقدمة بعدما أهدر الحموي والخليل ما.

لا يضيع من الفرص المحققة للتسجيل ليأتي الحل الكرماوي عن طريق الكرات الثابتة والتي أستغل الزين واحده منها بعد دربكة دفاعية مسجلا هدف اللقاء الوحيد ليحقق العزام أولى انتصاراته في مباراته الثالثة مع النسر الكرماوي بعد أم سبق له وتعادل أمام حطين والطليعة.

ليرتقي الكرامة بهذا الفوز للمركز السادس برصيد 9 نقاط في حين تجمد رصيد الوحدة عند 8 نقاط سابعاً.

ما وراء الكواليس

في حادثة غريبة حصلت قبل انطلاق صافرة المباراة بدقائق، شوهد الكابتن نبيل السباعي أحد رموز نادي الكرامة وأساطيره يجلس على المدرجات بعدم ذكر أسمه للوجود على المنصة الشرفية، وجاء السيد خطار طيارة أحد أعضاء مجلس إدارة النادي للتحدث مع السباعي للذهاب معه للجلوس على السدة الرئيسية لملعب الباسل، لكن الكابتن نبيل أبدى امتعاضه وانزعاجه من عدم احترام تاريخه مع النادي وأصر أن يبقى مع الجماهير على المدرجات وتكلم نبيل السباعي حول هذا الموضوع مرجعاً السبب لعدم إبلاغه من أحد أفراد الإدارة بأن لديه كرسياً مكتوباً عليه اسمه على المنصة الشرفية كما أن أحد الأشخاص المتواجدين على الباب المخصص للدخول إلى المنصة قد أخبر السباعي أنه اسمه ليس موجود ضمن ضيوف المنصة، مع أن إدارة النادي أكدت وجود اسم السباعي عبر القائمة المكتوبة على أحد الأوراق ما أضطر السباعي بأن يذهب لبائع البطاقات ويشتري بطاقة حضور المباراة ويدخل إلى باب المدرجات للجلوس مع الجماهير.

ما بعد المباراة

قال الكابتن أحمد عزام مدرب فريق الكرامة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية مباراة فريقه أمام الوحدة:

أنه كان بالإمكان الخروج بعدد كبير من الأهداف خلال المباراة لولا الفرص المحققة للتسجيل والتي أهدرت في الشوط الأول وانفرادة علي خليل في الثاني.

لافتاً إلى أن فريقه استحق الخروج بالنقاط الثلاث واستعادة الانتصارات نفسها قبل مواجهة الديربي المرتقب أمام المتصدر الوثبة في الجولة القادمة.

مؤكداً أن الفريق بات يتطور فنياً من مباراة لأخرى ويجب التركيز على الفوز بالديربي حتى يتحسن موقع الفريق على سلم الترتيب، بينما أكد عمار الشمالي مدرب الوحدة أن المباراة كانت صعبة أمام فريق قوي على ملعبه، وأضاف: كلا الفريقين كان يحتاج للنقاط الثلاث ولكن ما حدث قد حدث ويجب على الفريق عدم النظر لهذه الخسارة وإنما إمكانية التعويض خلال الجولات الثلاث المتبقية من نهاية مرحلة الذهاب.

بطاقة المباراة

الكرامة × الوحدة

الملعب: الباسل/حمص

النتيجة: 1× 0

الأهداف: إبراهيم الزين الدقيقة 71.

الإنذارات: على الكرامة تامر الحاج محمد (صفراء)- شادي الحموي (صفراء)- محمود الأسود (صفراء)، وعلى الوحدة قصي حبيب (صفراء)- أنس بلحوس (صفراء).

الحكام: للساحة شادي الشحف ساعده أول علي أحمد وثان حسن الحسين ورابع أيمن العسافين، وراقبها إدارياً وليد حداد وتحكيمياً محمد كوسا ومنسقاً إعلامياً محمد شاهرلي.

تشكيلة الفريقين

مثل الكرامة: أحمد الشيخ- منهل طيارة- إبراهيم الزين- هيثم اللوز- عبد الملك عنيزان- تامر الحاج محمد- عمرو جنيات- جهاد بسمار (محمود الأسود) -همام أبو سمرة (محمود الحلواني)- علي خليل ( شاهر كاخي)-عماد الحموي.

مثل الوحدة: خالد إبراهيم- أنس بلحوس- إبراهيم السواس (فراس أكريم)- طارق هنداوي (لؤي الشريف)- محمد عثمان- علي رمال- قيس الحسن- قصي حبيب- محمد معتوق (محمد رستم)- مصطفى حمو- علي رمضان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن