يشكو أهالي مدينة سلمية، من توقف العمل في مركز شركة «تكامل» ومقره البلدية القديمة، وهو ما يسبب لهم معاناة شديدة في الحصول على بطاقات عائلية أو آلية جديدة، أو إعادة تفعيل بطاقات أوقفت عن الخدمة منذ ما قبل بداية العام الحالي.
وأوضح المواطنون أنهم راجعوا المركز غير مرة لتصحيح وضع بطاقات أو بيانات، أو للحصول على بطاقات أسرية جديدة، ولكن من دون جدوى فالمركز خارج الخدمة، لغياب التيار الكهربائي أو تعطل الطاقة الشمسية.
وقال أحد المواطنين: أوقفت بطاقة الآلية نهار الجمعة أول يوم بالعطلة الطويلة، ولما تواصلنا معهم قيل لنا: إلى ما بعد العطلة!.
وعندما راجعنا مركز سلمية بعد العطلة صباحاً، لم نستفد شيئاً فالبطارية لم تكن مشحونة، وطلب منا العاملون فيه العودة الساعة 12 ظهراً، ولما عدنا ظهراً وفي اليوم الذي بعده قيل لنا: «البطارية» عاطلة ولن تعمل للأسبوع المقبل.
ولفت مواطنون آخرون إلى أنهم راجعوا المركز خلال الأسبوع الماضي غير مرة، لإجراء تعديلات في بطاقاتهم الخاصة بالمركبات، ولكن عادوا بـ «خفي حنين»، فالوضع لم يتغير منذ بداية العام وقيل لهم اتجهوا إلى مراكز إصدار البطاقة في حماة!.
ومن جانبه، بيَّن مصدر في فرع « محروقات» حماة لـ«الوطن»، أن الكهرباء ضعيفة جداً فهي تأتي نصف ساعة فقط بعد خمس ساعات ونصف الساعة من القطع، ما يعني ساعة أثناء الدوام الرسمي، وغالباً ما تكون ضعيفة لا تكفي لتشغيل أجهزة الحواسيب وإدخال البيانات فيها من العاملات في المركز.
وأوضح أن ألواح الطاقة البديلة المركبة بالمركز هي من ألواح طاقة شمسية مثل المركبة بالشوارع، وهي مقدمة من مجلس مدينة سلمية. وهذه الألواح لا تعمل بشكل جيد في الظروف الجوية الحالية، فهي لتحقق الغاية المنشودة منها بحاجة لكهرباء منتظمة أو شمس، وحالياً لا الكهرباء متوافرة ولا الشمس موجودة!.
وذكر أنه تم مؤخراً زيادة عدد الشواحن للبطاريات، ولكن نصف ساعة كهرباء مقابل 5.5 ساعات قطع لا تكفي لشحنها بما يمكن الأجهزة من العمل. وأشار إلى أن تحسن الوضع في المركز رهن بتحسن الكهرباء أو الحالة الجوية.
ومن جهته، بيَّن مسؤول البطاقة الذكية بالأمانة العامة لمحافظة حماة حسين خليف لـ«الوطن»، أن وضع المركز سيتابع مع الجهات المعنية بالمحافظة للمعالجة.