استشهاد عجوز وإصابة 25 شخصاً بصواريخ غراد على السقيلبية … الطيران الحربي يستهدف الإرهابيين بريفي حماة وإدلب
| حماة – محمد أحمد خبازي
بعد محردة وسلحب أطلقت مجموعات مسلحة عدة صواريخ غراد وهاون باتجاه مدينتي صوران بريف حماة الشمالي، والسقيلبية بريف حماة الغربي، ما بدا انتقاماً من الأولى على عدم انخراطها مع المسلحين في قتال الجيش العربي السوري كونها على خط التماس بجبهة ريف حماة الشمالي الذي يعد أكثر أرياف محافظة حماة سخونة، ورفضها أن تكون بيئة حاضنة لهم، وبقصد القتل والتدمير في الثانية التي تعد من المدن المقاومة للتنظيمات المسلحة، وقدمت المئات – إن لم يكن الآلاف – من أبنائها قرابين فداء لسورية.
بالترافق استهدف الطيران الحربي السوري والروسي، تجمعات وتحركات مؤللة لتنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية والمجموعات والكتائب والألوية المنضوية تحت لوائه، وذلك في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي. وأكدت مصادر أهلية تواصلت «الوطن» معها هاتفياً، أن مجموعات مسلحة استهدفت مدينة صوران بعدة صواريخ قبيل إعداد هذه المادة بقليل، وشاءت العناية الإلهية أن تقتصر الأضرار على الماديات فقط، على العكس من مدينة السقيلبية التي استشهدت فيها العجوز نوفة عكايز 72 عاماً، وأصيب 25 شخصاً آخرون 3 منهم إصاباتهم حرجة، بصواريخ غراد أطلقتها مجموعات مسلحة على المدينة، التي تضررت العديد من منازلها أيضاً تضرراً كبيراً، على حين أسعف المصابون إلى المشفى الوطني لتلقي العلاج اللازم.
في الأثناء دك الطيران الحربي السوري والروسي بغارات مكثفة ومركزة وبالغة الدقة، مواقع مسلحي «جند الأقصى» و«تجمع العزة» بمحيط مورك ومعركبة وغرب تل بزام، ما أدى إلى مصرع وجرح العشرات منهم وتدمير دبابة.
كما خاضت وحدات من الجيش والقوى الوطنية الرديفة، اشتباكات عنيفة مع مسلحي «جند الأقصى»، وذلك بعد تقدم الجيش باتجاهها من الجهة الجنوبية الشرقية. ودمرت مدفعية الجيش سيارتين لمسلحي «جند الأقصى» بمحيط وادي الدورات شمال صوران بمن فيهما من مسلحين.
وأما في التمانعة بريف إدلب، فقد استهدف الطيران الحربي بغارتين مقراً لمسلحي «حركة أحرار الشام الإسلامية»، ما أدى إلى مصرع وجرح 15 مسلحاً وتدمير آلية وإعطاب سيارة طبية. كما قتل الطيران ذاته بغارة على مقر «أحرار الشام» أيضاً 10 من مسلحيها وذلك في قرية الهبيط، على حين دمرت وحدات من الجيش مستودعاً ضخماً للأسلحة والذخيرة بشكل كامل في أبو مكي شرق معرة النعمان، وقضت على جميع المسلحين بداخله ومحيطه.