وقفة شكر في المدينة الجامعية بدمشق تقديراً لمواقف روسيا وإيران والمقاومة اللبنانية
| وكالات
نفذت جامعة دمشق وفرعها لحزب البعث العربي الاشتراكي أمس «وقفة شكر»، عبروا خلالها عن تقديرهم لمواقف روسيا وإيران والمقاومة اللبنانية الداعمة لسورية في حربها على التنظيمات المسلحة. شارك في الوقفة فعاليات حزبية ورسمية وحشد كبير من الطلبة. ورفع آلاف الطلاب وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، لافتات عبروا من خلالها أيضاً عن تقديرهم لصمود وتضحيات أبطال الجيش والقوات المسلحة في وجه المجموعات المسلحة التي تستهدف سورية وثقتهم بالنصر القريب.
وأعرب السفير الإيراني في دمشق محمد رضا رؤوف شيباني في كلمة له عن شكره لسورية قيادة وشعباً وحكومة لمواجهتها الإرهاب العالمي الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً، أنه من الواجب مساندة سورية في كل المجالات ودعم صمود شعبها.
ولفت شيباني إلى أن العلاقات الإيرانية السورية شهدت تطوراً خلال الأزمة، ووجه تحية إجلال للجيش العربي السوري ولأبطال المقاومة.
بدوره أكد رئيس الملحقية التجارية والاقتصادية في السفارة الروسية بدمشق ايغور ماتفييف دعم بلاده لسورية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، مشدداً على أهمية إعادة الاستقرار والازدهار لها والوقوف معها في مكافحة الإرهاب الدولي.
من جانبه، بيّن وزير التعليم العالي محمد عامر المارديني، أن «مواقف الدول الصديقة مواقف تليق بالأشقاء»، وأن طلاب سورية اليوم يوجهون رسالة شكر للدول التي قدمت يد العون لسورية في أزمتها والحرب التي تواجهها.
وبدوره ثمن رئيس جامعة دمشق محمد حسان الكردي مواقف الدول الصديقة التي قدمت الكثير لسورية وأصبحت في خندق واحد في وجه الإمبريالية العالمية التي تحيك المؤامرات لسورية، مؤكداً: «اقتراب انتصار الوطن بهمة الشباب السوري ووفائه لوطنه وقائده».
وبيّن أمين فرع جامعة دمشق للحزب جمال المحمود، أن «الفعالية مناسبة ليؤكد الطلبة ولاءهم المطلق للوطن وقائده ووقوفهم في وجه الإرهاب وكل القوى الداعمة له»، مؤكداً أن الشعب السوري لا يخاف التحدي وأن أسوأ الظروف والضغوطات تمنحه المزيد من الصلابة.
وعبّر ممثل طلبة حزب اللـه في جامعة دمشق محمد الصعبي عن شكره «لأهل الوفاء في سورية ولبنان»، وقال: «إنه مهما غلت التضحيات فستبقى المقاومة دائماً وأبداً إلى جانب سورية قيادة وشعباً».
وتأتى الفعالية ضمن سلسلة نشاطات تنفذها جامعة دمشق منذ بداية الأزمة لتأكيد دور الشباب ومسؤوليتهم الوطنية تجاه بلدهم كحملات التبرع بالدم ودعم الليرة السورية والفعاليات التي تعبر عن وقوف الطلبة إلى جانب الجيش في تصديه للإرهاب.