أسطول البلطيق بدأ تدريبات عسكرية تحاكي الدفاع عن مطارات عسكرية … موسكو: تحرير سوليدار في «دونيتسك» تم من خلال شجاعة متطوعي «فاغنر»

كشفت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل عملية تحرير سوليدار في جمهورية دونيتسك الشعبية، مشيرةً إلى أنه تم اقتحام أحياء مدينة سوليدار من قبل فصائل مجموعة «فاغنر».

وأشارت الوزارة إلى تكوين ومشاركة وحدات مختلفة من مجموعة القوات الروسية وفقاً لخطة واحدة توفر حلًا لمجموعة من المهام القتالية، في تحرير سوليدار من الوحدات الأوكرانية.

ووفق وكالة «تاس»، جاء في بيان الوزارة: بخصوص الهجوم المباشر على أحياء مدينة سوليدار، التي احتلتها القوات الأوكرانية، فقد تم حل هذه المهمة القتالية بنجاح من خلال الأعمال الشجاعة والباسلة لمتطوعي فصائل الاقتحام في مجموعة «فاغنر».

وأضافت وزارة الدفاع: إن «هذه المهام القتالية، شملت كما ورد بالفعل، محاصرة المدينة من الشمال والجنوب، وعزل منطقة القتال، ومنع العدو من نقل الاحتياطيات إلى المدينة من المناطق المجاورة، ومنع خروج وحدات القوات الأوكرانية من سوليدار، وكذلك إعاقة الإسناد الهجومي من قبل الطائرات الهجومية والمدفعية».

ويأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، أول أمس عن استكمال تحرير سوليدار من التشكيلات الأوكرانية.

وسيتيح هذا التقدم العسكري في سوليدار للقوات الروسية، حسب خبراء عسكريين، قطع طرق الإمدادات عن الجانب الأوكراني في مدينة باخموت المجاورة، التي تعلن روسيا بأنها على وشك السقوط بأيدي قواتها، ما سيفتح الطريق أمام التقدم أكثر باتجاه كراماتورسك في جمهورية دونيتسك الشعبية والتي تعتبر أهم مراكز هندسة الصناعة الميكانيكية في أوكرانيا.

بموازاة ذلك، أجرى الجيش الروسي تدريبات في منطقة كالينينغراد تحاكي الدفاع عن مطار عسكري باستخدام منظومات الدفاع الجوي من طراز «إس-400 تريومف»، حسب ما أفادت الخدمة الصحفية لأسطول البلطيق في بيان لها أمس.

وأشار البيان إلى أنه في فوج الصواريخ المضادة للطائرات التابع لوحدة الدفاع الجوي لأسطول البلطيق، تم إجراء تمرين مخطط له مع حسابات أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات طراز «إس-400» لصد ضربة صاروخية للعدو على أحد المطارات في منطقة كالينينغراد.

ووفقاً للبيان فإن الحسابات استوفت معايير نشر صواريخ «إس-400»، والبحث عن أهداف تدريبية وتصنيفها وضربها بصواريخ افتراضية إلكترونية.

في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن بلاده سترسل دبابات إلى أوكرانيا لمساعدة جيشها في «دفع القوات الروسية إلى التراجع»، على حسب تعبيره.

وتعهد سوناك، في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإرسال دبابات «تشالنجر 2» ومنظومات إضافية للمدفعية باعتبارها دليلاً على «نية المملكة المتحدة تكثيف دعمها لأوكرانيا».

ويأتي إعلان بريطانيا ضمن سلسلة من التعهدات الغربية التي تفتح الباب لتزويد الجيش الأوكراني بأسلحة ثقيلة لم يحصل عليها سابقاً رغم مطالبات كييف المتكررة.