مجلس محافظة دير الزور يبدأ دورته الأولى … لطفي لـ«الوطن»: المناطق التي لم تصلها الكهرباء منذ عشر سنوات تنتظر انتهاء خط الـ66

بدأ مجلس محافظة دير الزور أمس أعمال دورته العادية الأولى لعام 2023 بحضور المحافظ فاضل نجار واستعرض المحافظ ما تم إنجازه من مشروعات خدمية وتنموية في المحافظة خلال العام الماضي مشيراً إلى الدعم الحكومي المقدم لمحافظة دير الزور والذي أسهم بحالة التعافي التي تشهدها معظم القطاعات لافتاً إلى أهمية الدور المنوط بمجلس المحافظة وشدد على ضرورة متابعة العمل والتواصل مع الأهالي وتلبية احتياجاتهم مؤكدا على التعاون بين جميع الجهات بما يلبي احتياجات المواطن ويسهل تعاملاته.

مدير كهرباء دير الزور خالد لطفي بين أن واقع التغذية الكهربائية في المحافظة يرتكز على مخصصات المحافظة من كمية التوليد كاشفا ان حصة المحافظة تبلغ 47 ميغا يتم توزيعها على أساس 7 ميغا للقطاع السابع لري الأراضي الزراعية و15 ميغا تذهب لمدينة الشحيل ويتبقى 25 ميغا واط.

وقال لطفي في تصريح لـ«الوطن»: إن عملية توزيع هذه الـ25 ميغا واط يكون بواقع 5 ساعات قطع وبين 30 إلى 40 دقيقة وصل أضف إلى ذلك وجود خطوط مستثناة من التقنين سواء كانت لتأمين عمل محطات المياه أو المشافي أو خطوط إستراتيجية أخرى، مشيراً إلى أن ما وصل إلى المحافظة من محولات قبل فترة من الوزارة تم توزيعها على ريف المحافظة في كل من البوكمال والريف الغربي.. فإن المناطق التي لم تصلها الكهرباء منذ عشر سنوات مثل قرى الشويط الغربية ودبلان ومدينة صبيخان وتشرين ودوير تنتظر انتهاء خط الـ66 الذاهب إلى محطة الجلاء من محطة الميادين والذي تم تعهيده ويعوق الانتهاء منه الأجواء الشتوية الحالية.

ويؤكد لطفي أنه وبمجرد الانتهاء من الخط سيتم تحويل خط الـ66 القديم إلى خط 20 لكونه يمر داخل هذه القرى لتبقى بعدها مسألة المحولات والأمراس إضافة إلى تزويد محطة تحويل الميادين بمحولة 30 ميغا، منطقة معدان عتيق تحتاج إلى أكثر من 15 محولة مبيناً أن تركيب طاقة شمسية لعمل بعض محطات المياه من اختصاص المؤسسة العامة لمياه الشرب.

وكان مجلس المحافظة قد بدأ جلسته بإعادة انتخاب أمين سر المجلس والمراقبين واستعرض المجلس قرارات المكتب التنفيذي الصادرة بين الدورتين وردود الدوائر على مقترحات السادة أعضاء المجلس كما تمت مناقشة التقارير حول سير العمل في كل من مجلس مدينة دير الزور ومديرية الخدمات الفنية والمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي والشركة العامة لكهرباء دير الزور والشركة السورية للاتصالات.

وتركزت طروحات الأعضاء حول زيادة ساعات ضخ المياه في المحطات العاملة على الديزل وربط المحطات العاملة على الكهرباء بخطوط التغذية المستمرة وتزويد المحطات بمنظومة طاقة شمسية والإسراع في إيصال التغذية الكهربائية إلى المناطق التي لم تصلها في ريفي المحافظة الغربي والشرقي ودعم المحافظة بالمحولات الكهربائية.