بعد دبابة «تشالنجر -2» ومدفعية ذاتية الدفع من طراز «AS90» … بريطانيا ستزود أوكرانيا بمروحيات «أباتشي»
| وكالات
بعد دبابة «تشالنجر -2» ومدفعية ذاتية الدفع من طراز «AS90» عيار 155 مم، ذكرت تقارير إعلامية أن أوكرانيا ستحصل من بريطانيا على ما يصل إلى أربع مروحيات من نوع «أباتشي»، يمكن تسليح كل منها بـ16 صاروخاً مضاداً للدبابات من طراز «هيلفاير» و76 صاروخاً من طراز «هيدرا»، على حين ذكرت تقارير أخرى أنه بحلول صيف عام 2023 قد تنخفض مخزونات الذخيرة للولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية إلى مستوى حرج بسبب الإمدادات لنظام كييف.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن صحيفة «ميرور» البريطانية اليومية قولها، أمس الأحد: «سترسل المملكة المتحدة مروحيات هجومية من طراز «أباتشي» مسلحة بصواريخ «هيلفاير» «القاتلة» إلى سلطات كييف».
وأضافت الصحيفة: «أباتشي ستغير قواعد اللعبة. ستصل الدبابات أولاً وسيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتم نشر المروحيات. أعضاء الناتو الآخرون سوف يحذون حذوها».
يشار إلى أنه سيتم تسليم ما يصل إلى أربع مروحيات من هذا النوع إلى أوكرانيا، وتمثل مروحيات «Apache AH64E» الإصدار الأكثر تقدماً والقادر على «تدمير أهداف متعددة في ثوانٍ». ويمكن تسليح كل مروحية بـ16 صاروخ «هيلفاير» مضاداً للدبابات و76 صاروخ «هيدرا» من عيار 70 مم ومدفع عيار 30 مم.
وبحسب الصحيفة، تبلغ تكلفة الطائرة نحو 70 مليون جنيه إسترليني، وتحتاج إلى طيارين وفريق من الفنيين لإبقائها في حالة الاستعداد القتالي. ومن المتوقع أن يتم تدريب طياري التشكيلات المسلحة الأوكرانية على أراضي بريطانيا، وسيتم إنشاء قاعدة صيانة في دولة مجاورة، على سبيل المثال، في بولندا.
وأعلنت لندن في وقت سابق رسمياً عن توريد 14 دبابة ثقيلة من طراز «تشالنجر -2» ونحو 30 مدفعية ذاتية الدفع من طراز «AS90» عيار 155 مم إلى أوكرانيا.
إلى ذلك ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أنه بحلول صيف عام 2023، قد تنخفض مخزونات الذخيرة للولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية إلى مستوى حرج بسبب الإمدادات لنظام كييف، بينما ستزيد روسيا إنتاجها.
ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين قولهم: إن أوكرانيا تستهلك قذائف المدفعية التي يزودها بها الغرب أكثر من ضعف سرعة إنتاج الولايات المتحدة وحلفائها، وبهذه الوتيرة، يمكن أن تخفض كييف الاحتياطيات الأميركية والأوروبية إلى مستويات حرجة هذا الصيف أو الخريف.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن وحلفاءها يستثمرون أيضاً الموارد في خطوط إنتاج جديدة، لكن مؤلف المنشور يشك في أنه حتى العام المقبل سيحدث هذا فرقاً كبيراً.