أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، ولايتي ألاباما وكاليفورنيا منطقتي كوارث كبرى بعد تعرضهما لموجة من الفيضانات والأعاصير.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن البيت الأبيض قوله في بيان، أمس، إن «الرئيس جو بايدن أعلن أن ولاية ألاباما منطقة فيها كارثة كبرى، وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود التعافي على مستوى الولاية».
كما أعلن بايـدن، حالة الكارثــة الكبرى في ولاية كاليفورنيــا، حيــث من المتوقع أن تزداد الأحــوال الجويــة سوءاً، بعد 3 أسـابيع من هطـــل أمطار غيـر مسبوقة أودت بحياة 19 شخصاً على الأقل.
وأمر بايدن، بتقديم مساعدات فدرالية للسكان في جميع أنحاء الولاية، ليتمكنوا من إصلاح الأضرار الناجمة عن العواصف الشديدة التي تضرب الولايات منذ 27 الشهر الماضي، وأدت إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وانزلاقات طينية.
من جانبه، حذر حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، في مؤتمر صحفي من أن الأمر لم ينته، مشيراً إلى أنه حتى لو تراجعت غزارة الأمطار، إلا أن التربة غارقة بالمياه ولا يزال هناك خطر كبير بحدوث فيضانات.
وقال: «أناشد الجميع الحفاظ على اليقظة والمنطق خلال 24 إلى 48 ساعة المقبلة».
وذكرت الأرصاد الجوية الأميركية أنه من المتوقع حدوث المزيد من العواصف في كاليفورنيا مطلع الأسبوع المقبل.
وتعرضت الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان أمس السبت للمزيد من الأمطار والرياح الشديدة، وفق وكالة «أسوشيتد برس» التي أشارت إلى أن الكهرباء كانت مقطوعة عن 68 ألف منزل.
كما هطلت الثلوج في مناطق بالولاية ما تسبب في غلق المزيد من الطرق، وتتوقع الأرصاد الأميركية أن يهطل المزيد من الثلوج لتشكل طبقات سميكة.
وقالت الوكالة: إن السلطات أصدرت تحذيرا من حدوث فيضانات في بلدات بمنطقة شمال خليج سان فرانسيسكو، وبلدات أخرى جنوب المنطقة.
ومن شأن فيضان الأنهار في الولاية أن يغرق المزيد من المنازل والأراضي الزراعية.
وأوضحت السلطات الأميركية، أنه قتل منذ 26 الشهر الماضي ما لا يقل عن 19 شخصاً في ولاية كاليفورنيا بسبب سلسلة عواصف شتوية قوية سببت فيضانات وانهيارات أرضية وانقطاعا واسع النطاق للتيار الكهربائي وتساقط الأشجار.