طالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتطبيق مبدأ سيادة القانون الدولي على الحالة في فلسطين المحتلة، وتفعيل منظومة العقوبات الدولية إزاء انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومن يقف خلفها، وممارسة ضغط حقيقي لوقف تنفيذ سياساته الاستعمارية العنصرية.
وحسب وكالة «وفا» أكدت الخارجية في بيان أمس أن تطبيق سيادة القانون الدولي عملية متكاملة، ولا تتجزأ ولا يجوز تطبيقها أو المناداة لتطبيقها بطريقة انتقائية وفقاً لهوية الجلاد أو هوية الضحية.
وأدانت الخارجية عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته بما في ذلك تصعيد عصابات المستوطنين اعتداءاتهم على الفلسطينيين في حرب إسرائيلية مفتوحة تهدف إلى إلغاء الوجود الفلسطيني، وإغلاق الباب نهائياً أمام أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس.
في غضون ذلك استشهد فلسطيني أمس الأحد واعتقل نجله، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال المتمركزة عند المدخل الغربي للبلدة أطلقت الرصاص باتجاه الفلسطيني أحمد كحلة 45 عاماً وابنه، بعد إنزالهما عنوة من سيارتهما، ما أدى إلى استشهاد الوالد برصاصة في عنقه وإصابة ابنه الذي قامت قوات الاحتلال باعتقاله.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين أول من أمس السبت، وأصيب آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال مناطق عدة بالضفة الغربية.