أعربت عن تعازيها لشعب وحكومة نيبال بضحايا تحطم الطائرة … سورية: استهداف أميركا قطاعنا الصحي يمثل عقاباً للشعب ويستدعي تحركاً أممياً عاجلاً

أدانت سورية أمس بأشد العبارات قيام الإدارة الأميركية باستهداف القطاع الصحي في سورية مجدداً، مؤكدة أن الإجراءات اللاإنسانية الأميركية الجديدة تندرج في سياق الحصار اللاقانوني واللاأخلاقي الذي تفرضه على الشعب السوري وتستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوضع حد لهذه الممارسات العدائية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات قيام الإدارة الأميركية وما يسمى مكتب الصناعة والأمن (BIS) التابع لوزارة التجارة في الولايات المتحدة الأميركية باستهداف القطاع الصحي في سورية مجدداً، وذلك من خلال فرضها قيوداً إضافية على السماح ببيع التجهيزات أو تقديم الخدمات أو الدعم أو قطع الغيار لعدد كبير من المشافي السورية العامة والخاصة.

وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات اللاإنسانية الجديدة تندرج في سياق التدابير القسرية الانفرادية اللاشرعية والحصار اللاقانوني واللاأخلاقي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية على الشعب السوري، وتؤكد مرة أخرى بطلان المزاعم التي تروج لها الإدارة الأميركية عن وجود استثناءاتٍ لأغراض إنسانية من هذه التدابير.

وأوضحت أن استهداف المشافي التي تقدم الرعاية الصحية لملايين السوريين بما فيها مشفى الأطفال الجامعي يستدعي تحركاً عاجلاً من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر لوضع حد لهذه الممارسات العدائية التي تمثل عقاباً جماعياً للشعب السوري، وانتهاكاً فجاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وتعوق جهود الحكومة السورية والمنظمات الدولية الشريكة في العمل الإنساني للارتقاء بالوضع المعيشي وتوفير الرعاية الصحية للسوريين.

وتفرض الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية إجراءات قسرية أحادية الجانب ضد الشعب السوري تستهدفه في لقمة عيشه ومستلزماته اليومية الأساسية من وقود وكهرباء ودواء ومواد غذائية أساسية وأثرت بشكل سلبي جداً في جميع القطاعات الصناعية والتجارية والتعليمية والصحية في البلاد.

من جهة ثانية، قالت الخارجية في حسابها على موقع «تويتر» أمس: تعرب سورية عن تعازيها الحارة لشعب وحكومة جمهورية نيبال الصديقة بضحايا تحطم طائرة نقل الركاب في مدينة بوخارا وسط نيبال، وتؤكد تضامنها مع الشعب النيبالي، وأهالي الضحايا في هذا المصاب الأليم.

وأول من أمس لقي 72 شخصاً، هم 68 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم، حتفهم جراء تحطم الطائرة عند اقترابها من مطار بوخارا، على حين أعلنت الحكومة النيبالية يوم حداد وطني على أرواح الضحايا.