قال نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ، إنه يجب على بكين وواشنطن العثور على طريق صحيح للتفاهم فيما بينهما، لأن أي مواجهة بينهما ستضر في النهاية بمصالح الدولتين والعالم.
وأضاف نائب وزير الخارجية الصيني في كلمته في افتتاح منتدى التأثير الدولي الرابع لمركز الفكر الصيني، نظمه معهد تشونغ يانغ للدراسات المالية: «الصين والولايات المتحدة، باعتبارهما أكبر اقتصادين في العالم وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، تشتركان في مصالح مشتركة واسعة النطاق في ضمان السلام والاستقرار العالميين، وتعزيز التنمية والازدهار العالميين، وتتحملان مسؤولية خاصة عن ذلك».
وشدد الدبلوماسي الصيني على أن العلاقات الصينية- الأميركية، تتجاوز العلاقات الثنائية ويتعلق بها مصير العالم بأسره، وقال: «العالم كله يراقب ما تفعله الصين والولايات المتحدة».
ونوه الدبلوماسي الصيني بأنه يجب على الدولتين أن تتعاملا بمسؤولية مع التاريخ والسلام والناس، وأن «تعثرا على الطريق الصحيح للتعايش مع بعضهما بعضاً لمصلحة شعبي البلدين والعالم بأسره».
وتابع: «عندما تدخل الصين والولايات المتحدة في حرب مع بعضهما بعضاً، سواء كانت هذه الحرب باردة أم ساخنة أم تجارية أم تكنولوجيا، ينتهي الأمر بإلحاق الضرر بمصالح الصين والولايات المتحدة وكل دول العالم».
ووفقا له، فإن اعتبار واشنطن للصين كأكبر تهديد جيوسياسي، أو إنشاء مجموعات دولية مختلفة موجهة ضد الصين، أو تطبيق إجراءات احتواء مختلفة، «مثل تلك المستخدمة ضد الاتحاد السوفييتي السابق» لن يؤدي إلى أي شيء ولن تنجم عنه أي نتيجة.