الحرس الثوري أجرى مناورات في مياه الخليج باستخدام أنظمة كروز … الرياض: تواصلنا مع طهران والحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات
| وكالات
أكدت السعودية أنها تواصلت مع إيران، وأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة، على حين أعلن الحرس الثوري الإيراني، إجراء مناورة عسكرية في مياه الخليج باستخدام أنظمة كروز الصاروخية والمسيرات وأنظمة الدفاع الجوي.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس الثلاثاء، قوله في جلسة في منتدى دافوس إن: «المملكة تواصلت مع إيران»، لافتاً إلى أن الرياض تحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع.
وأضاف: «الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة… ونحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية».
واعتبر أن «التركيز على التنمية بدلاً من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك».
من جهة ثانية نقلت وكالة «إرنا» عن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال لقائه مساعد الرئيس الروسي إيغور ليفيتين تأكيده تطور العلاقات بين البلدين في كل المجالات، والإسراع في تنفيذ المشاريع الاقتصادية المشتركة في إطار الاتفاقيات المبرمة بين رئيسي البلدين, واعتبر أن الدور التكميلي لإيران وروسيا في أسواق الطاقة العالمية وترانزیتها مهم وضروري، مشيراً إلى أن فرض العقوبات الأحادية يعوق عملية التنمية ويؤدي إلى تصعيد الأزمات الإقليمية والعالمية، مؤكداً ضرورة إنشاء مؤسسات مشتركة ومتآزرة للمواجهة مع العقوبات وتفعيل القدرات الدولية ضد الحظر والدول التي تفرضه.
من جانبه قدم ليفيتين تقريراً عن عملیة تقدم المشاريع المشتركة وقال: «بالنظر إلى الأثر الإستراتيجي لاستكمال مشروع السكك الحديدية بين الشمال والجنوب والتزام روسيا بالإنجاز السريع لمشروع سكة حديد رشت – استار، فإن أولويتنا الرئيسية هي البدء السريع للإجراءات التنفیذیة المتعلقة بهذه المشاریع».
وأعلن اهتمام الشركات الروسية بالوجود الكبير والاستثمار في مشاريع البنية التحتية في إيران.
وأشار إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها لتطوير العلاقات التجارية باستخدام العملات الوطنية ومقایضة البضائع .
من جانب آخر نقلت وكالة «تسنيم» عن قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنكسيري قوله امس: «أجرينا في الأيام الماضية مناورة عسكرية في مياه الخليج لأنظمة صواريخ كروز البحرية والطائرات المسيّرة القاذفة للقنابل الدقيقة والأنظمة الذكية غیر المأهولة تحت البحر وإطلاق صواريخ المروحيات والإنزال الجوي للقوات الخاصة في المواقع المتحركة والعائمة».
وأوضح العميد تنكسيري، أن إيران لم تعد بحاجة لأي جهة أجنبية في تصنيع «الأجهزة العسكرية»، مؤكداً أن إيران لديها الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.